قال سمير أبو المعاطي، رئيس اللجنة العليا لانتخابات، إن اللجنة ناشدت القضاة وضع كارنيهاتهم أمامهم منعا لمحاولات التشكيك في الإشراف القضائي على الاستفتاء، فيما طالب المستشار زغلول البلشي، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، غرف العمليات التي شكلتها جبهة الإنقاذ الوطني، أو أي جهة أخرى بإخطار اللجنة بالشكاوى التي يتلقونها لبحثها، وأكد عدم صحة ما نقله البعض عن الحصول على صناديق ممتلئة بأوراق تصويت صباح السبت.
وقال «البلشي» في تصريحات للصحفيين بمقر اللجنة إن جميع اللجان على مستوى الجمهورية بدأت باستقبال الناخبين في الموعد المحدد، وأوضح أن اللجان التي تأخرت كانت لظروف طارئة تتعلق بالمواصلات، وأكد أن متوسط التأخير كان من نصف ساعة إلى ساعة في تلك اللجان.
ونبه إلى أن أغلب الشكاوى التي تلقتها اللجنة من محافظات الإسكندرية وشمال سيناء، جاءت حوالي الساعة الثامنة إلا ربع صباحا، بشأن عدم وصول موظفين، مشيرا إلى أن اللجنة خاطبت وزارة التربية والتعليم لتغطية هذا العجز وهو ما تم بالفعل.
وأوضخ «البلشي» أن تأخر التصويت في مركز منفلوط، بمحافظة أسيوط، صباح السبت، كان سببه منع قضاة المشرفين على اللجنة الانتخابية من الوصول بعد قطع الطريق بسبب خلافات بين عائلتين.
وأكد «البلشي» أن غرفة العمليات لم تتلق شكاوى حتى الساعة الواحدة تتعلق بالدعاية في محيط لجان الاستفتاء.
وتوقع أمين عام اللجنة العليا للانتخابات ارتفاع نسبة التصويت في المرحلة الأولى من الاستفتاء، واستشهد بطوابير الناخبين التي تنقلها شاشات التليفزيون أمام اللجان، مشددا في الوقت نفسه على أن اللجنة لا تستطيع الآن إصدار بيانات حول نسب المشاركة.