فاز المغربي مراد بوريكي بلقب «The Voice» مرجحًا كفته بين المشتركين، لتنتهي بذلك أول مواسم البرنامج، ليحصل «بوريكي» على عقد إنتاج وتوزيع موسيقي من شركة «Universal Music» العالمية، ليتعاون مع المنتج الموسيقي Red One، ويحصل أيضًا على سيارة موديل 2013.
وخلال الحلقة النهائية، دفع كل فنان بالمشترك الأخير في فريقه، ليغني أغنيتين منفردتين، كانتا بمثابة الفيصل في قرار الجمهور الذي صوّت لمصلحة مراد بوريكي، ودارت المنافسات بين الفرق الأربعة، حيث دفع المدرب صابر الرباعي بـ«قصي حاتم» الذي غنى أغنيتَي «أنا يا طير» لـ محمد جواد أموري، و«طسر حبي» لـ أبو بكر سالم، ووصفه صابر الرباعي بـقوله: «تمكن قصي عبر مراحل البرنامج من كسب حب الناس، ما يجعلني واثقًا من نجاحه».
ودفع عاصي الحلاني بمطربه مراد بوريكي الذي غنى أغنيتي «غنيلي» للسيدة أم كلثوم، و«الهوى سلطان» لـ جورج وسوف، ووصفه «الحلاني» بـ«كلاي» الغناء العربي، في إشارة منه إلى الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي، وأضاف: «مراد بطل على المسرح، وهكذا يكون الغناء الحقيقي».
وغنّت يسرا محنوش من فريق كاظم الساهر أغنيتي «حيّاك بابا حيّاك» لـ ناظم الغزالي، و«أعطني حريّتي» للسيدة أم كلثوم، فقال «الساهر»: «صوتها صافٍ ونقي ولديها مساحة قادرة على غناء جميع النوتات بشكل سليم».
وقدم فريد الغنام من فريق شيرين عبد الوهاب أغنيتي «c’est la vie» للشاب خالد، و«حاولو» للشاب مامي، فعلقت «شيرين» مازحة بقولها: «فريد مطرب عالمي بحق، وقد نضطر للتحايل عليه بعد سنتين أو ثلاث ليقبل أن يغني معنا دويتو».
وعُقد لقاء صحفي ختامي بعد إعلان النتيجة ضم كلًّا من مراد بوريكي، الفائز بلقب «The Voice»، والمدرّبين الأربعة كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، وعاصي الحلاني، إضافة إلى مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC، ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية.
وعبّر «بوريكي»، خلال المؤتمر، عن سعادته بالفوز، موجهًا الشكر والتقدير إلى مدربه عاصي الحلاني الذي آمن بصوته ووقف إلى جانبه مانحًا إياه حصيلة خبرته الطويلة، من تقنيات غنائية وموسيقية، وصفها بأنها كانت بمثابة العامل الأبرز للتمكن من تخطّي الصعاب وبلوغ الحلقة النهائية والفوز باللقب، كما شكر «بوريكي» كل من صوت له خلال المراحل النهائية، وقناة MBC MASR التي منحته الفرصة للمشاركة، ما أوصله إلى مرحلة الاحتراف والنجومية والشهرة.
وأشاد عاصي الحلاني بالموهبة التي يمتلكها مراد بوريكي واصفاً صوته بـ «الطربي الحقيقي بكل ما للكلمة من معنى»، مؤكدًا أنه استحقّ الفوز عن جدارة، خصوصاً أنه ينتمي إلى فريقه.
وأكّد كاظم الساهر أن البرنامج قدم خامات صوتية محترفة قادرة على حمل راية الفن الأصيل، ما من شأنه الارتقاء بالغناء والموسيقى العربية إلى العالمية مستقبلًا.
وأوضحت شيرين عبد الوهاب أن البرنامج كان بمثابة دليل واضح على وجود مواهب حقيقية وإمكانيات صوتية قادرة، يزخر بها العالم العربي، مؤكدةً أن العالم العربي كان بحاجة إلى مثل هذه البرامج التي أعادت الذاكرة إلى أزمنة العمالقة.
واعتبر صابر الرباعي أن أهمية البرنامج تكمن في قدرته على رفع مستوى الوعي الفني والموسيقي لدى الجمهور، والارتقاء بالذائقة الفنية العربية.
من جانبه، أكد مازن حايك عن وجهة نظر أن الموسم الأول من البرنامج كان بمثابة إضافة نوعية إلى عالم برامج الغناء والفن والموسيقى في المنطقة، وأنه حقق الأهداف المرسومة له، وساهم في وضع منطقة الشرق الأوسط على خارطة الترفيه التليفزيوني العالمي.