وعدت مؤسسة الرئاسة ممثلى الكنائس المصرية الثلاث بتعيين 8 أعضاء بمجلس الشورى بواقع 4 أعضاء للكنيسة الأرثوذكسية وعضوين للكنيسة الإنجيلية، ومثلهما للكنيسة الكاثوليكية. واجتمع ممثلون للكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية فى غياب ممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، الجمعة، مع نائب الرئيس المستشار محمود مكى مع عدد من القوى الوطنية فى إطار «الحوار الوطنى» الذى دعت إليه مؤسسة الرئاسة. حضر اللقاء القس رفعت فتحى، رئيس السينودس الإنجيلى، والأب رفيق جريش، رئيس المكتب الإعلامى بالكنيسة الكاثوليكية ورجل الأعمال، رامى لكح، ومحمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، وأبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، وثروت بدوى، وفريد إسماعيل، وإبراهيم المعلم، ومحمد القصاص.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الاجتماع ناقش صلاحية الرئيس فى تعيين الـ90 عضواً بمجلس الشورى، وهل يتم ذلك قبل الاستفتاء اليوم أم بعده، وآليات ذلك، خاصة فى ظل وجود مادة مجلس الشورى التى توضح أن المجلس سيقوم بالتشريع، وكان السؤال الذى طرحناه: «هل يشرع بتشكيله الحالى أم بعد تعيين الـ90 عضواً؟»، مشيرا إلى أن الاجتماع تطرق كذلك إلى تأجيل الاستفتاء لكن دون جدوى.
وقال «جريش» إن الكنيسة الأرثوذكسية لم تحضر لكنها قامت بإرسال مذكرة بطلباتها فى الدستور وبالأسماء المرشحة لعضوية مجلس الشورى.