قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور واجب وطني بغض النظر عن التصويت بالموافقة أو الرفض، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تختلف الآراء حول هذا المشروع، لكن بشرط ألا تمس وحدة الوطن ونسيجه المجتمعي، مشدداً على أن المدارس لن تكون ساحة للصراع السياسي وستبقى دائماً مؤسسات تربوية وتعليمية لترسيخ القيم المصرية العريقة.
وناشد وزير التعليم المواطنين ضرورة التحلي بضبط النفس، والمحافظة على الأثاث والمباني المدرسية، وذلك حتى لا تتكبد الوزارة والدولة تكاليف الإصلاحات، مشيراً إلى أن حرية الرأي والتعبير يجب ألا تتعدى على حق الطلاب في التعليم، وفي إيجاد مدارسهم على نفس الحال التي تركوها عليها.
من جانبه أكد محمد السروجي، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن يوم الأحد هو يوم دراسي عادي لكل المدارس، سواء تلك المشاركة في أعمال الاستفتاء، أو غير المشاركة، موضحاً أن الوزارة بالتنسيق مع المديريات التعليمية قامت بتسليم 4270 مدرسة، لتستخدم في المرحلة الأولي، التي تضم محافظات: «القاهرة والشرقية والغربية وأسيوط وسوهاج وجنوب سيناء والدقهلية والإسكندرية وأسوان وشمال سيناء».
وأشار إلى أن قرار التعليم بمتابعة الدراسة يوم الأحد، جاء نتيجة أن عملية الفرز ستتم داخل اللجان الفرعية، وهذه العملية تنتهي في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، بما لا يعطل سير الدراسة باليوم التالي.
وأوضح أن وزير التربية والتعليم، لن يصوت خلال المرحلة الأولى في الانتخابات، نتيجة صدور القانون الذي يمنع المواطنين من التصويت خارج دائراتهم الانتخابية، موضحاً أن دائرة الوزير تتبع محافظة الإسماعيلية، ومن ثم سيقوم بالتصويت خلال المرحلة الثانية.