النقابات المهنية تدعو للتصويت بـ«نعم» للدستور.. و«المستقلة» تحشد لـ«لا»

كتب: خلف علي حسن الجمعة 14-12-2012 13:49

دعا عدد من النقابات المهنية، على رأسها الأطباء والصيادلة والعلاج الطبيعي والمهندسين، المصريين إلى المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والتصويت بـ«نعم»، مؤكدة رفضها ما سمته «دعوات العصيان المدني، وذلك لإنهاء المرحلة الانتقالية»، »، فيما تدعو النقابات المستقلة إلى التصويت بـ«لا».

 

وأعلن تجمع النقابات المهنية دعمه «شرعية الدكتور محمد مرسي، كرئيس للجمهورية»، وعلقت نقابة الأطباء ملصقًا كبيرا بطول 10 أمتار على واجهة مبنى دار الحكمة يدعو إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور بـ«نعم.

 

ودعا تجمع النقابات المهنية، في بيان له مساء الخميس، المصريين إلى «المشاركة الإيجابية للتصويت على مشروع الدستور بـ(نعم)، ونبذ دعوات العصيان لإنهاء المرحلة الانتقالية»، معربا عن «كامل تقديره» للجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وأكد أن «الشعب المصري مصدر السلطات فيما يراه مناسبًا، وهو المنوط به حسم ما تختلف حوله القوى الوطنية.

 

وقامت نقابة الأطباء بتعليق «بوستر» كبير على واجهة مبنى دار الحكمة يدعو الأطباء للتصويت بـ«نعم» على الاستفتاء، فيما علقت نقابة المهندسين لافتات وملصقات أخرى تؤيد الرئيس محمد مرسي وقراراته الأخيرة، وتدعو الشعب للتصويت بـ«نعم» على الدستور.

 

في المقابل، قال الدكتور شريف قاسم، رئيس اتحاد النقابات المهنية المستقل، لـ«المصري اليوم»، إن «الاتحاد رفض منذ البداية تشكيل الجمعيتين التأسيسية الأولى والثانية، ونحن نرفض أي منتج عنهما، والدستور الجديد به قنابل موقوتة، وسنصوت عليه بـ(لا)»، مؤكدا أن «المستقلين يرفضون الدستور، لأن الجمعية التي قامت بوضع مواده فاسدة وليست معبرة عن النقابات».

 

وشنت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، منسقة حركة «أطباء بلا حقوق»، هجومًا عنيفًا على مادة الصحة في الدستور، وقالت إنها «جاءت دون آمال وطموحات الأطباء بصفة خاصة، والشعب المصرى بصفة عامة بعد ثورة 25 يناير المجيدة».