حذر تقرير صادر من شركة «مكافي» الأمريكية المتخصصة في الأمن الرقمي، من أن بعض أكبر البنوك الأمريكية في خطر الوقوع ضحية لهجمات إلكترونية ضخمة عام 2013، قد تؤدي إلى سرقة أموال من حسابات عملاء.
وذكر التقرير، حسبما ذكر موقع «سي إن إن»، أن ما تردد عن وجود حملة احتيال معروفة باسم «الحرب الخاطفة» هو تهديد حقيقي، مشيرًا إلى أن نحو 30 مؤسسة مالية هي أهداف للحملة.
وأوضح التقرير أن البرامج الضارة ظلت خاملة في النظم المالية الأمريكية، ومن المقرر أن يتم تنشيطها بحلول ربيع عام 2013.
يشار إلى أنه تم اكتشاف المعلومات حول الهجوم في سبتمبر من قبل شركة RSA لأمن الإنترنت، خلال رصد غرفة محادثة على شبكة الإنترنت، كانت تدار من قبل قرصان روسي معروف باسم «فورفزاكون».
ووفقًا لشركة RSA، فإنه يعتقد بأن الروسي استخدم غرف الدردشة لتجنيد قراصنة آخرين لسرقة الحسابات المصرفية كجزء من المشروع الإجرامي.