قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الموازنة العامة للجامعة تعرضت للسرقة خلال أوقات حظر التجوال، بعد أن اخترق أحد الأشخاص مكتب شؤون العاملين بالمدينة الجامعية، وتمكن من سرقة مجموعة من المستندات الخاصة بالأمور المالية للجامعة، والتي تدين بعض الموظفين.
وأوضح «نصار»، خلال اجتماع المجمع الانتخابي، الإثنين، أنه تم العثور على مبلغ 700 جنيه كانت برفقة المستندات التي تمت سرقتها ملقى على المكتب، وعند سؤال موظفي الموازنة بالجامعة أكدوا أنه لم يسرق أي شيء من مكاتب الجامعة نهائيًا.
وتابع أن هذا الحادث حصل منذ فترة ولم يعلن عنه، وتم الاتصال بالجهاز المركزي للمحاسبات، وطلب منه تشكيل لجنة تتسلم باقي المستندات التي تثبت أوضاع الجامعة المالية وبالفعل تكونت اللجنة وتسلمت باقي المستندات.
وحول إعطاء حق الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري بالجامعات، قال رئيس جامعة القاهرة، إن «الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي السابق، هو أول من طلب منح الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري».
وأكد «نصار» أن جماعة الإخوان المسلمين التي طالبت بإعطاء الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري يتظاهرون الآن ضدها لإلغائها، مؤكدًا أنه لن يفرض قرارات على طلاب الجامعة إلا قبل موافقتهم عليها، حسب قوله.
وقال رئيس الجامعة قبل اختيار رئيس وهيئة مكتب للمجمع باعتباره برلمانًا للجامعة، إنه يريد هذا البرلمان لمعاونته في اتخاذ القرارات الخاصة بإدارة الجامعة، والنظر في القضايا المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس بها، مؤكدًا «أريد البرلمان الجامعي لتقويم سلوكنا إذا أخطأنا والمساعدة في إدارة الجامعة»، وأشار إلى أنه اجتمع مع اتحاد طلاب الجامعة ووعدهم بعدم تطبيق قرار إعطاء الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري بالجامعة دون موافقتهم.
وقال الدكتور جابر نصار إن «أغلب التوقيعات التي وقعها الدكتور حسام كامل، عندما كان رئيسًا للجامعة، على المكافآت والطلبات كانت تتغير بعد ذلك»، وأضاف أنه تحدث إلى الدكتور حسام تليفونيًا خلال الأسبوع الماضي، واتفق معه في كل القرارات التي اتخذها «نصار» في الفترة الأخيرة، خاصة تلك التي كانت مختصة بمكافآت كبار القيادات الجامعية للجامعة.
كان «نصار» أعلن في وقت سابق أنه أوقف المكافآت الخاصة بكبار القيادات في الجامعة، ومن بينها هو شخصيًا ونوابه.
من جانبه، قال الدكتور عز أبو ستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة للتعليم والطلاب، إنه لم يتم تكرار صرف أي مكافآت للقيادات الجامعية في عهد الدكتور حسام كامل، الذي كان «أبو ستيت» نائبًا له أيضًا، إلا لمن يستحق منهم، حسب قوله.