تأهل الأهلي رسميًّا إلى الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال الأفريقية بعد فوزه العريض على حساب الزمالك بنتيجة «4-2».
وتصدر الأهلي ترتيب فرق المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط ، بينما غادر الزمالك البطولة رسميًّا مهما كانت نتائج الجولة السادسة والأخيرة ، والتى ينتظر منها تحديد صاحب بطاقة التأهل الأخرى مع الأهلي وناديي أورلاندو أو ليوبار، والترتيب النهائي لفرق المجموعة .
دانت المباراة في شوطها الأول لصالح الأهلي تمامًا رغم تقدم الزمالك بهدف مبكر للغاية، ورغم محاولات الأخير في الشوط الثانى واقترابه من التسجيل، إلا أن هدفين متتاليين للأهلي أنهيا اللقاء إكلينيكيًا، وتبين الأرقام والإحصائيات الدقيقة للمباراة ما يلي:
سدد لاعبو الزمالك 17 مرة على مرمى إكرامي، مقابل 11 تسديدة للأهلي على مرمى عبدالواحد السيد وكانت تسديدات الزمالك بين القائمين والعارضة قد بلغت 10 تسديدات.
قدم حارس الأهلي «إكرامى» أداءً رائعًا فى التصدى لأغلب تسديدات المنافس، مقابل 8 تسديدات للأهلي بين القائمين والعارضة كانت قوية وفعالة.
صنع الأهلي 11 فرصة محققة للتهديف متساويًا مع الزمالك في نفس عدد الفرص, ولكن تفوق الأهلي في الفاعلية «نسبة النجاح 40% بعدما سجل عبرها أهدافه الأربعة» مقابل «20% للزمالك بإحرازه هدفين».
شن الأهلي 25 هجمة اكتمل منها 11، مقابل 34 هجمة للزمالك اكتمل منها 17, رغم هجوم الزمالك الأغزر إلا ان الفردية والتسرع حرماه من استغلالها بشكل جيد .
كانت هجمات الأهلي من العمق هي الأغزر فشن 11 هجمة منها 6 مكتملة، كذلك كان للهجوم من العمق للزمالك الغلبة فشن خلاله 17 هجمة اكتمل منها 11 هجمة فقط.
فرض الأهلي طريقة لعبه وسيطر على المباراة بفضل تمريراته الصحيحة التي بلغت 265 تمريرة، بدقة بلغت 89.5%، في مقابل 235 تمريرة صحيحة للزمالك بدقة 81.6%, كما بلغت أيضاً نسبة استحواذ الأهلي 53% متفوقًا على غريمه الذي استحوذ لاعبوه على الكرة بنسبة 47% من وقت المباراة أغلبها فى الشوط الثاني .
ارتكب لاعبو الزمالك 19 خطأً ضد لاعبي الأهلي مقابل 12 خطأ ارتكب ضدهم, وأشهر الحكم البطاقة الصفراء ثلاث مرات منها مرتان للثنائي «معوض» و«تريزيجية» من الأهلي وحمادة طلبة من الزمالك, وحصل الزمالك على سبع ركلات ركنية مقابل أربعة للأهلي .
محمد أبو تريكة، هو أغزر لاعبى فريقه محاولة وتسديدًا على المرمى، فسدد الكرة 4 مرات منها 3 بين القائمين والعارضة، بينما سدد «شيكابالا» 5 كرات كأغزر لاعبى الزمالك، ولكن بدقة تصويب أقل تسديدتان فقط بين القائمين والعارضة.
وليد سليمان كان أكثر من صنع الفرص من بين لاعبي الفريقين فتمكن من صناعة 3 فرص للأهلي، منها اثنتان Assist فى الهدف الثالث والرابع، وهو ما كرره زميله، أحمد فتحي، وصنع الهدفين الأول والثاني، بينما صنع «شيكابالا» فرصتين لصالح الزمالك، الأولى كانت Assist وأحرز منها الهدف الأول .
ثنائي دفاع الأهلي «معوض» و«فتحي» كانا الأكثر ارتكاباً للأخطاء من جانب لاعبي الأهلي فارتكب كل منهما ثلاثة أخطاء, وفي صفوف الزمالك ارتكب نور السيد أربعة أخطاء ثم أحمد توفيق وشيكابالا، ثلاثة أخطاء لكل منهما.
لفت أحمد فتحي الأنظار بعرضياته المتقنة فى المباراة فأرسل خمس عرضيات كلها صحيحة، واحدة منها صنعت الهدف الثاني لرأس عبدالظاهر, وفي المقابل مرر عبدالشافي خمس عرضيات عبر جبهة الزمالك اليسرى، منها ثلاث عرضيات بشكل صحيح.
«جمعة» و«معوض» كانا الأغزر استخلاصًا للكرات في صفوف الأهلي فقطع كل منهما 14 كرة, ثم «عاشور» و«فتحي» 13 كرة لكل منهما، وفي صفوف الزمالك كان «عبدالشافي» هو الأغزر قطعَا للكرة فاستخلص 21 كرة تلاه فتح الله فقطع 20 كرة ثم من بعده طلبة بـ15 كرة.
فقد أحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلي الكرة 7 مرات وهو أكثر لاعبي فريقه فقدا لها ثم شهاب الدين أحمد 4 مرات, بينما كان الثنائي شيكابالا وأحمد عيد عبدالملك أكثر من فقد الكرة بين صفوف الزمالك بواقع 4 كرات لكل منهما.
حسام عاشور وعبد الله السعيد كانا الأغزر تمريرا للكرة بشكل صحيح الأول 39 تمريرة، والثانى 33 مرة، وكان عاشور هو الأفضل على الإطلاق من حيث دقة تمرير الكرة 98%، وعلى الجانب الآخر كان نور السيد هو أغزر اللاعبين تمريراً للكرة، فمرر40 كرة بشكل صحيح.. فى حين كان شيكابالا هو الأقل دقة فى التمرير فى صفوف الفريقين بنسبة 57% .
تألق شريف إكرامى وذاد عن مرمى الأهلي في أكثر من فرصة ويسأل فقط عن الهدف الثاني بعدما تصدى للتمريرة العرضية من حازم إمام بشكل سيئ، في حين نجح بالتصدى لثلاث عرضيات أخرى وكذا سبع تسديدات من لاعبي الزمالك، وغادر مرماه مرتين بشكل صحيح، وهو أحد أهم أسباب فوز فريقه بالمباراة .. بينما أنقذ عبدالواحد السيد مرماه من 3 تسديدات ولا يسأل عن أي من الأهداف الأربعة التي سكنت شباكه، كذلك نجح من التصدي لكرة عرضية بشكل صحيح في حين أخفق في أخرى وخرج من مرماه مرة واحدة بشكل صحيح.