عودة الدراسة في سوريا مع تراجع حدة التهديد بضربة أمريكية

كتب: رويترز الإثنين 16-09-2013 01:13

عاد آلاف التلاميذ في سوريا إلى مدارسهم في الموعد المقرر، الأحد، بعد مخاوف من عدم فتحها في موعدها، بسبب التهديدات بضربة عسكرية أمريكية.

وفي دمشق كان العديد من المدارس تم تحويلها إلى ثكنات للجنود الذين أخلوا المواقع العسكرية التي يمكن أن تكون أهدافًا لضربة، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنها عقاب على هجوم كيماوي في 21 أغسطس.

وبحلول صباح الأحد، كان معظم الجنود قد خرجوا منها في مؤشر على أن حكومة الرئيس بشار الأسد لم تعد تشعر بالخوف إثر اتفاق تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا، والذي سيدمر بموجبه ترسانته الكيماوية.

وازدحمت شوارع دمشق مرة أخرى، الأحد، بعد أسابيع من ترقب العمل العسكري. واكتظت بعض الطرق الرئيسية بحركة المرور.

وخرجت مئات الفتيات من مدرسة ساطع الحصري للبنات في غرب دمشق في الساعة الواحدة ظهرًا، وهن يحملن كتبهن الجديدة في حقائب بلاستيكية بيضاء ويبحثن عن آبائهن أو عن الحافلات المدرسية.

وقالت امرأة تدعى مايسة، وهي تنتظر ابنتها خارج المدرسة: «صيف طويل.. تكدس الأطفال في منازلهم لفترة طويلة للغاية وأشعر بالسعادة لخروجهم من المنزل وعودتهم إلى حياتهم المعتادة».

وعندما خرجت ابنتها تحدثت إليها عن صديقات لها لم يحضرن إلى المدرسة، لأنهن غادرن البلدة وأخريات تفكر أسرهم في الرحيل.

وفيما يعكس الاضطراب الذي يعاني منه اقتصاد البلاد، زادت أسعار الزي المدرسي إلى ما بين ثلاثة وخمسة أمثال ما كانت عليه قبل بدء الثورة.