أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، رفضه أي تواجد للجيش الإسرائيلي على الحدود بين دولة فلسطين والأردن، شرق الضفة الغربية، في إطار الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاءت تصريحات «عباس» كإشارة واضحة لرفض المطلب الإسرائيلي بالإبقاء على وجود أمني على الحدود الفلسطينية الأردنية، في إطار الحل النهائي. وقال: «حدودنا الشرقية مع الأردن ولا توجد إسرائيل بيننا».
وقال الرئيس الفلسطيني: «نؤكد أن أمن حدود الدولة هو مسؤولية الأمن الفلسطيني بالدرجة الأولى، ويمكن فقط لقوات دولية متفق عليها أن تراقب تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في الوضع النهائي، وعليه فإن الحدود الشرقية لدولة فلسطين الممتدة من البحر الميت مرورًا بالأغوار والمرتفعات الوسطى إلى حدود بيسان هي حدود فلسطينية أردنية، وستبقى كذلك، ولا يوجد بيننا طرف آخر، وبصراحة لا توجد بيننا إسرائيل».
وشدد «عباس» على أن «الاستيطان غير شرعي ويجب أن يزال من أرضنا الفلسطينية»، داعيًا «الشركات الأوروبية والدولية العاملة في المستوطنات إلى التوقف عن ذلك، لأنها بذلك تخالف القانون الدولي».
وأضاف: «نجري اتصالات مستمرة مع الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم، والاتحاد الأوروبي أقر بأن منتجات المستوطنات غير شرعية، ونؤكد على ضرورة تنفيذ قرار مقاطعة منتوجات المستوطنات في موعدها في مطلع 2014».