وقعت مشادات كلامية، تطورت إلى مشاجرات بين المعتصمين أمام قصر الاتحادية، من مختلف الأحزاب والتيارات الثورية، الخميس، بعد أن تبادلوا الاتهامات بينهم بالتخوين والعمالة، ونشوب مشادّة بين عضوة بحزب الدستور، وعدد من أعضاء حركة الجبهة الحرة للتغير السلمي، وحركة شباب 6 أبريل، بعد اتهامهم للمنتمين لحزب الدستور بالعمالة.
وواصل العشرات التظاهر أمام البوابة 4 و5 لقصر الاتحادية، رفضًا للدستور الجديد، والتنديد بمقتل الحسينى أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر.
وردد المتظاهرون هتافات منها: «الحسيني مات مقتول.. ومرسي هو المسؤول»، «خدت الكاميرا منه ليه.. هي كان عليها إيه»، ورفع المتظاهرون عدد من اللافتات المنددة بجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي.
وكثفت قوات الحرس الجمهوري من تواجدها أمام القصر الجمهوري، وسط اختفاء لسيارات الأمن المركزي التى استقرت في الشوارع الجانبية بمحيط الاتحادية.
وألقى المعتصمون القبض على عدد من اللصوص، الذين قاموا بسرقة أموال وهواتف من داخل الخيام، وقاموا بتسليمهم لقوات الأمن المركزي.
وكثف العشرات من الباعه الجائلين من تواجدهم بمحيط الاتحادية، استعدادًا لمليونية «رفض الدستور»، والمقرر لها يوم الجمعة، وانتظار للمسيرات التي ستأتي من «التحرير» إلى «الاتحادية».