«اليونسكو» ترمم «ملوى».. و«مونيكا» تنشط السياحة

كتب: إسلام عبد الوهاب السبت 14-09-2013 18:52

«أعداء الحضارة والتراث».. هكذا وصف الخبير المعمارى بمنظمة اليونسكو «بيير أندريه» مرتكبى الأعمال التخريبية التى حدثت فى متحف ملوى بمحافظة المنيا وبمبنى الكنيسة الإنجيلية المجاورة له، فى زيارة له صباح أمس الأول، وأبدى استياءه الشديد من ممارسات بعض الجماعات المتطرفة المتسببة فى تخريب وتدمير المبانى التراثية والتاريخية.

«أندريه» الذى رافقه فى جولته «تمارا تشيفيل»، الممثل الثقافى لليونسكو فى مصر، وأحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الدولة لشؤون الآثار أكد: «اليونسكو ستقوم بحملة دولية لجمع التبرعات لإعادة تأهيل مبنى المتحف، ومن ثم افتتاحه وجعله مركز إشعاع حضارى كما كان من قبل».

وفى السياق نفسه، قال «شرف»: «المسؤول الدولى الذى أوفدته منظمة اليونسكو سوف يعد تقريرا مفصلا عن الحالة المتردية التى وصل إليها متحف ملوى، إثر الهجوم المتطرف الذى شهده المبنى وتخريب وسرقة وحرق بعض محتوياته، ورفعه إلى مسؤولى المنظمة الدولية لتحديد ما سوف تقدمه المنظمة من مساعدات حيال إعادة تأهيل هذه المبانى».

ومن ناحية أخرى، قرر حزب المصريين الأحرار بالاشتراك مع شباب صالون ملوى الثقافى، الذين أنقذوا 45 قطعة أثرية من المتحف بجهودهم الذاتية، وبالتعاون مع الدكتورة مونيكا حنا، عالمة المصريات، إطلاق مبادرة لتنشيط السياحة الداخلية بالمنيا، بدأتها بزيارة لأهم 3 مناطق أثرية بمركز ملوى هى: أنصنا، وتونة الجبل، وهليوبوليس الجديدة.