طارد المئات من الأهالي وقوات الشرطة بالغربية العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء تنظيمهم مسيرة مناهضة للقوات المسلحة، في مدينة المحلة الكبرى، الجمعة، وأجبروهم على الفرار.
وتمكنت الشرطة من القبض على 11 شخصًا يُشتبه في انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، دون وقوع إصابات بين الطرفين.
وكان ما يقرب من 300 شخص من أنصار المعزول خرجوا في مسيرة من مسجد «آل طه المصطفى»، عقب صلاة الجمعة، في اتجاه ميدان الشون، بامتداد شارع البحر، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة، منها «ارحل يا سيسي.. مرسي هو رئيسي»، «الانقلاب هو الإرهاب»، ويحملون لافتات تشير بعلامة «رابعة».
وهاجمت قوات الشرطة المسيرة فور وصولها أمام قسم شرطة ثانٍ المحلة، وأطلقت قنابل الغاز وطلقات نارية في الهواء لتفريقهم.
واحتشد العشرات من الأهالي وشباب الثورة بميدان الشون يحملون «العصي» وهاجموا المسيرة، مما دفع أنصار مرسي إلى الهروب إلى الشوارع الجانبية، متجاوزين قضبان السكك الحديدية إلى منطقة السبع بنات.
وقامت قوات الشرطة بتمشيط شوارع المدينة، ونجحوا في ضبط 11 شخصًا يشتبه في انتمائهم للجماعة، كما تم ضبط سيارتي «ميكروباص» بداخلها لافتات وشارات خاصة بأنصار مرسي، تم التحفظ عليهما.
من جانبه، قال الدكتور سعد مكي، مدير المستشفى العام بالمحلة، إن المواجهات لم تسفر عن أي إصابات، لافتًا إلى أن المستشفى لم تستقبل أي حالات، سواء وفاة أو إصابة.