وفد الكنيسة الإنجيلية الأمريكية يزور الأزهر ويعلن رفض سياسة «واشنطن» تجاه مصر

كتب: أحمد البحيري الخميس 12-09-2013 16:13

زار وفد من الكنيسة الإنجيلية بالولايات المتحدة، الخميس، مشيخة الأزهر الشريف، معلنا رفضه الشديد سياسات الولايات المتحدة تجاه مصر.

والتقى الوفد الذي رافقه وفد من الكنيسة الإنجيلية المصرية، أحد أعضاء «بيت العائلة»، الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، وأعضاء «مركز الحوار» بالأزهر الشريف.

وقال مستشار شيخ الأزهر إن «وفد الكنيسة الإنجيلية جاء لمهمة محددة هي توضيح موقفها الرافض للسياسة الأمريكية تجاه مصر وثورتها»، موضحًا أن «(مركز الحوار) بالأزهر الشريف أكد خلال اللقاء حقيقة أن السياسة الأمريكية تجاه مصر والشرق الأوسط تؤثر تأثيرًا سيئًا على ثقة المصريين في أكثر المعايير والشعارات الأمريكية حول الحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان».

وأضاف أن «(مركز الحوار) بالأزهر انتقد بشدة الإعلام الأمريكي، الذي ينحاز تمامًا لاتجاهات أحادية الرؤية مثل قناة (الجزيرة)، ولا ينقل الحقائق في مصر، خصوصًا الشرق عمومًا».

من جانبه، أعلن وفد الكنيسة الإنجيلية الأمريكية تفهمه الكامل طرح «مركز الحوار» بالأزهر و«بيت العائلة»، ودوره في جمع كلمة الشعب المصري، وحماية وحدته الوطنية، وأنهم «كانت لهم مواقف شجاعة مناهضة للحكومة الأمريكية، وأهمها طرح مبدأ عدم استثمار بعض كبريات الشركات الأمريكية مع الدولة الصهيونية، وقد تحقق شيء من النجاح في هذا الصدد»، كما وعدوا بتوصيل هذه التوضيحات إلى الولايات، التي يعيشون فيها داخل أمريكا.

وشارك في الحوار أيضًا وفد الكنيسة الإنجيلية المصرية، الذي أكد ضرورة وصول الحقائق إلى الشعب الأمريكي «المُضَلل»، وأن يعلم أن «مصالحه الحقيقية هي مع الشعوب وليس الأنظمة، ولا بد أن تتنبه الولايات المتحدة لحقيقة الثورات المصرية، وثوابت الشعب المصري».