قررت السفارة المصرية في دمشق، الأربعاء، استمرار الجسر البرى لإجلاء أبناء الجالية المصرية، المتبقين في سوريا عن طريق الأراضى اللبنانية، حتى الخميس.
كانت السفارة قد وجهت نداء في الأول من ديسمبر الجاري إلى المصريين المتبقين في سوريا، للتوجه إليها لمساعدتهم على مغادرة الآراضى السورية عن طريق لبنان، وبالفعل قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا، ومع السفارة المصرية في لبنان، وتم إجلاء أكثر من 60 مصريا عن طريق مطار بيروت.
وقال الدكتور علاء عبدالعزيز، القائم بالأعمال المصرية في دمشق، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن «السفارة تلقت استغاثات من عدد من المصريين العالقين في مناطق المواجهات، يؤكدون عدم تمكنهم من الوصول إلى السفارة خلال الرحلة السابقة، بسبب الاشتباكات الجارية في المناطق التى يقيمون فيها».
وأشار إلى أن «السفارة قررت إقامة جسر برى جديد إلى بيروت، خاصة أن عدد المستغيثين يقترب من الـ100، وتحدد الخميس موعدا لمغادرة المجموعة إلى مصر عن طريق مطار بيروت الدولي».
وأفاد القائم بالأعمال بأن «السفارة ستقوم أيضا بإجلاء كل العاملين بشركة مصر للطيران، حفاظا على أرواحهم في ظل تعليق رحلات الشركة إلى دمشق لأجل غير مسمى».