«الجهاد» يخطط لـ«شل» الحكومة بحملات توسيع دائرة العصيان المدني

كتب: غادة محمد الشريف الأربعاء 11-09-2013 20:17

رفع تنظيم الجهاد راية العصيان المدنى ضد حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وأعد خططا وحملات، خلال المرحلة المقبلة، بهدف عرقلة مساعى الحكومة لتحقيق التنمية والتشكيك فى قراراتها، والضغط عليها لمد حالة الحظر وقانون الطوارئ لإضعاف موقفها الدولى.

يأتى ذلك على خلفية الدعوات التى وجهها جهاديو أوروبا بتفعيل خطط العصيان المدنى باحتلال المنشآت العامة ووسائل النقل، بدءا من 15 سبتمبر وحتى أول أكتوبر المقبل، تحت شعار «لا رجوع عن العصيان قبل إسقاط الانقلاب».

وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، الذراع السياسية للجهاد، إنه سيتم توسيع دائرة العصيان المدنى فى القرى والنجوع، للضغط على حكومة الببلاوى وإفشالها أمام الشعب، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تواجه اعتراضات دولية، بعد إعلان منظمة العفو الدولية مقتل 1073 منذ أحداث 30 يونيو حتى الآن، بالإضافة إلى مد العمل بقانون الطوارئ ورفض القوى الوطنية ممارسات الحكومة وعمليات اعتقال الإسلاميين.

وأوضح «أبوسمرة» أن خطة إفشال الحكومة تتمثل فى تكليف أفراد الجهاد بعدم دفع أى فواتير، ومقاطعة الحكومة وعدم التعامل باعتبارها «حكومة مغتصبة» ووقف التقاضى فى المحاكم، أو اللجوء لأقسام الشرطة، والامتناع عن دفع كل أنواع الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء والمياه والتليفون وغير ذلك بالنسبة للشركات أو المؤسسات التابعة لسلطة «الانقلاب» وسحب الأموال من البنوك لحين عودة الشرعية واستكمال الثورة وإنهاء الانقلاب، بحسب تعبيره.

وقال «أبوسمرة» إن موظفى الحكومة والمؤسسات العامة من أعضاء «الجهاد» سيبدأون بالعمل البطىء، ثم بالتوقف عن جميع الأعمال، عدا أولئك العاملين فى الأعمال الضرورية، مثل الصحة والكهرباء والمياه والمرور والمطافئ والأرصاد والمطارات المدنية وتفريغ السفن الناقلة للمواد الغذائية والوقود والمواد الطبية.

وأضاف أمين عام الحزب الإسلامى أنه ستكون هناك مليونيات فى الفترة المقبلة، تتضمن أساليب الاحتجاج والإقناع باستخدام اللاعنف، مثل التظاهرات والمسيرات السلمية وتوزيع النشرات للتوعية، والقيام بدور الإعلام البديل واستخدام الإضرابات والمقاطعة الاقتصادية والسياسية لمؤسسات الدولة، مطالبا بتعطيل الأعمال الاعتيادية واحتلال المكاتب، وإنشاء مؤسسات وحكومة موازية، وأيضا تنفيذ اعتصامات بوسائل النقل العام.