شهد معرض مستلزمات المدارس إقبالا ملحوظا، نظرا لانخفاض أسعاره، ما بين 10 و20% للأصناف المعروضة، وانتقد مترددون على المعرض تأخر موعده قبل بدء الدراسة.
قال الدكتور محمد أبوشادى، وزير التموين: «المعرض بدأ أمس الأول، للتخفيف عن المواطنين ومواجهة الغلاء، لافتا إلى مشاركة 86 شركة من القطاعين العام والخاص به، واستمراره 10 أيام، وإقامة نحو 27 معرضا مماثلا فى المحافظات».
وأوضح «أبوشادى» أن الوزارة مستمرة فى الأوكازيون الشهرى بتخفيض أسعار السلع، بنسب ما بين 10 و25%، لـ25 سلعـة غذائية، خـلال الـ10 أيام الأواخر من كل شهر فى المجمعات الاستهلاكية والاتحاد التعاونى من خلال فروعه، وعددها 3600 فى المحافظات، إضافة إلى محال القطاع الخاص.
وبلغ عدد التجار بالمعرض نحو 200 عارض لبيع الشنط المدرسية والأحذية والملابس والأدوات المكتبية، وتقدموا للمشاركه بالمعرض عن طريق الصندوق الاجتماعى للتنمية وغرفة القاهرة التجارية، ويستمر حتى 20 الجارى.
وقال وائل عباس، تاجر أدوات مكتبية، إن أسعار البيع أقل من السوق بنسبة 20%، موضحا أن اليوم الأول شهد إقبالا ملحوظا، متوقعا استمرار الطلب طوال أيام المعرض.
وقال سمير مراد، بائع أحذية، إن العارضين حرصوا على تنويع منتجاتهم وتقديم أفضل الأسعار بهدف تنشيط المبيعات وتوفير السلع بسعر أفضل.
من جانبه قال إبراهيم صبحى موظف: «أسعار مستلزمات الدراسة والشنط جيدة»، منتقدا فى الوقت ذاته، تأخر موعده قبل بدء العام الدراسى.
وقالت عفاف إدريس ربه منزل: الأسعار جيدة، وانتقدت تأخر موعده، مؤكدة أن العديد من الأسر اشترت احتياجاتها من مستلزمات الدراسة.
من جهة أخرى ناشد محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، الطلاب برسم علم مصر قبل أول يوم فى الدراسة، واصطحابه معهم الى المدارس. واصفا اليوم الأول للدراسة بأنه «يوم فى حب مصر». وطمأن الوزير الطلاب وأولياء الأمور المتخوفين من بدء العام الدراسى فى ظل الظروف الحالية، مؤكدا أن الوزارة تولت التنسيق مع الجهات المعنية للحفاظ على سلامة وأمن الطلاب.
وناشد الوزير الطلاب وأولياء الأمور المشاركة فى الحفاظ على المدارس وحمايتها قائلا: «سوف نحمى أبناءنا فى المدارس».