مصدر أمني: لم نحتجز أيًا من مقتحمي محطة مترو «السادات»

كتب: أشرف غيث الأربعاء 12-12-2012 13:37

قال مصدر أمني إن ضباط إدارة شرطة النقل والمواصلات منتشرون في كل محطات مترو الأنفاق، وأعلنوا حالة الاستنفار، وتمكنوا من التصدي لمحاولة تسلل واقتحام 30 مواطنا محطة السادات، كما منعوا تواجد بعضهم على أبواب المترو، وفقا لإجراءات أمنية تم فرضها بشكل مشدد علي جميع محطات المترو، مؤكداً أن أجهزة الأمن تصدت لهم في محطة التحرير، وأجبرتهم علي الفرار، إلا أنه لم يتم القبض على أي منهم، بسبب اندساسهم بين المارة والمترددين علي المترو، وأن هناك تحريات سيتم عرضها علي النيابة العامة لاستصدار قرار بضبطهم وإحضارهم، نافيًا حدوث أي تعدٍ على أي محطة أخرى في المترو.

 

حاول 30 شخصاً إيقاف حركة قطارات المترو بمحطة مترو السادات، من خلال انتشارهم وتجمهرهم على القضبان، مدعين أنهم من متظاهري التحرير، وتمكنت شرطة المحطة والعاملون بمساعدة الركاب من إبعادهم عن القضبان، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين.

 

كما قام آخرون بمنع المترددين من النزول إلى محطة مترو التحرير، وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو أنفاق «السادات» من التصدي للمذكورين، وإجبارهم على الخروج من المحطة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المترو.

 

وأسفرت عملية اقتحام في الساعة السادسة، صباح الأربعاء، عن تهشم زجاج 4 أبواب و4 شبابيك بأحد القطارات، وتأخر حركة سير القطارات، وقام اللواء وجيه صادق، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، بالتفاوض مع الشباب حتى انصرفوا بعد دقائق.

 

وقال اللواء وجيه صادق، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، إن ضباط الإدارة منتشرون في كل المحطات، وأعلنوا حالة الاستنفار، وتمكنوا من التصدي لمحاولة تسلل، واقتحام 30 مواطنا محطة السادات، كما منعوا تواجد بعضهم على أبواب المترو، وفقا لإجراءات أمنية تم فرضها بشكل مشدد علي جميع محطات المترو.

 

وأضاف أن أجهزة الأمن تصدت لهم في محطة التحرير، وأجبرتهم علي الفرار، إلا أنه لم يتم القبض على أي منهم، بسبب اندساسهم بين المارة والمترددين علي المترو، وأن هناك تحريات سيتم عرضها علي النيابة العامة لاستصدار قرار بضبطهم وإحضارهم، نافيًا حدوث أي تعدٍ على أي محطة أخرى في المترو.

 

وقالت وزارة النقل فى بيان أصدرته، الأربعاء، إن القيادات الأمنية والإدارية بالمترو انتقلت للقاء مجموعة الشباب، والتفاوض معهم بشأن عدم تعطيل المترو بوصفه مرفقا مهما وحيويا ينقل حوالى 3 ملايين مواطن يوميًا، وما زالت مجموعة الشباب متواجدة بالمحطة، علما بأن حركة تشغيل المترو عادت إلى طبيعتها ونسبة تقاطرها الطبيعي.

 

وقال مصدر مسؤول بالشركة إن الاشتباكات بين هذه المجموعة والأمن أسفرت عن تكسير زجاج أحد القطارات وبعض الزجاج بمحطة أنور السادات، لافتًا إلى أن العاملين بالمحطة وأفراد الشرطة قاموا بمطاردتهم إلي خارج المحطة، ومنعت حدوث أي تجاوزات أو تعطيل لمترو الأنفاق.

 

وأكد المهندس عبدالله فوزي، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، انتظام حركة مترو الأنفاق بعد تصدي العاملين بالمحطة للمجموعة التي اقتحمت محطة أنور السادات، وحاولت إيقاف الحركة، لافتًا إلى أن مجموعة من الأشخاص عرفوا أنفسهم على أنهم من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي وأرادوا إيقاف الحركة ونزلوا على القضبان، لكن العاملين بالمحطة تصدوا لهم.

 

وأضاف أن حركة القطارات لم تتوقف داخل محطة أنور السادات بعد محاولات إيقاف الحركة بالقوة من قبل تلك المجموعة، مشيرًا إلى وجود حالة استنفار داخل المحطة تحسبا لمحاولة اقتحام المحطة وتكرار محاولة إيقاف حركة المترو.

 

من جانبه أكد مصدر أمنى بشرطة المترو أنه لم يتم إلقاء القبض على أي من هؤلاء الأشخاص لعدم محاولة اقتحام المحطة من قبل المتظاهرين بميدان التحرير تضامناً معهم.