أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن مسؤولي الوحدات الأثرية بالموانئ المصرية التقوا، الأربعاء، بوفد وزارة الثقافة السودانية بالولاية الشمالية تفعيلًا للدور المصري في القارة الأفريقية، حيث ناقش الجانبان سبل مد جسور التعاون بين البلدين في المجالين الثقافي والأثري.
واشار «إبراهيم» إلى أن اللقاء يهدف إلى التعرف على التجربة المصرية للمراقبة الحدودية وآلية العمل بالوحدات الأثرية المتخصصة بالموانئ المصرية إلى جانب عرض الطرق المصرية المتبعة في مجالات حماية التراث الحضاري والثقافي، مؤكداً استعداد وترحيب الوزارة بتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم للنهوض بالحقل الأثري بمختلف مجالاته.
وقال حسن رسمي، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، إن هذا اللقاء تناول العديد من الموضوعات المهمة حيث عرض الجانب المصري خلاله طرق المراقبة الحدودية بالوحدات الأثرية لحماية التراث داخل الموانئ المصرية، كما ناقش الجانب السوداني إمكانية المساعدة الفنية والأثرية من وزارة الآثار المصرية بما لها من خبرات ميدانية في هذا المجال بهدف عمل منظومة مشتركة لتقوية النقاط الحدودية للولاية الشمالية والعمل على تزويدها بثقافة الوحدات الأثرية المتخصصة للحفاظ على التراث الحضاري السوداني، مما يتيح الفرصة لعمل منظومة مراقبة مشتركة لكلا البلدين، كما يعمل على تقوية العلاقات المصرية السودانية.