ونفى المتهمون في التحقيقات تلك الاتهامات وقالوا إنهم لم يحضروا الاجتماع، وقال مهدي عاكف فى التحقيقات: «علىّ الطلاق لا أعرف شيئا عن ذخيرة الإخوان»، فيما ذكر «الكتاتني» أنه ليس عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، بينما أكد أحد أفراد التأمين المقبوض عليهم أنه و٢٥٠ آخرين تلقوا تكليفا بتأمين مقر مكتب الإرشاد وإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وأن مسؤول التأمين أبلغ «عاكف» أثناء الأحداث بأن ذخيرتهم نفدت، ووعده الأخير بإمداده بالمزيد.