الكنيسة: لقاء البابا شنودة وهيلارى كلينتون لم يتطرق إلى وضع الأقباط فى مصر.. وكان «مجرد سلام شخصى»

السبت 06-06-2009 00:00

نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن يكون الحديث الذى دار بين البابا شنودة الثالث، بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، خلال لقائهما السريع فى جامعة القاهرة، عقب خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما ـ قد تطرق إلى وضع الأقباط فى مصر.

وأوضح الأساقفة المرافقون للبابا أثناء الخطاب أن الحديث كان ودياً وعاماً ولم يتحدثا فى شىء خاص، وأكد الدكتور ثروت باسيلى أن حديث هيلارى والبابا يعود إلى معرفتهما السابقة منذ أن كانت زوجة للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون.

وقال «هيلارى قامت وسلمت على البابا عقب انتهاء الخطاب مباشرة واطمأنت على صحته فقط».

وأرجع باسيلى تأخر البابا شنودة فى الخروج من القاعة إلى الازدحام الشديد، مشيراً إلى أن البابا لا يستطيع الخروج فى الزحام بسبب سنه، والإصابة التى فى ساقه تجعل حركته بطيئة.