أحبطت جمارك بورسعيد بالتنسيق مع إدارة أمن الموانئ ببورسعيد محاولة تهريب أجهزة تجسس عالية تشمل أدوات مختلفة ومتنوعة صغيرة الحجم للتصوير وموبايلات حديثة و500 كيلو بودرة لم يتم التعرف عليها بعد، مدرجة ببوليصة الشحن داخل حاوية قادمة من ميناء شانجهاي بالصين.
كان مجدي إبراهيم، مدير عام إدارة الاستخبارات بجمارك بورسعيد، قد تلقى معلومات تفيد بعزم أحد الأشخاص المشهود له بنشاطه الإجرامي تهريب بضائع محظور استيرادها داخل حاوية.
وبعرض الأمر على فؤاد الخباطي، رئيس مصلحة الجمارك، وأحمد السمان، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهريب، أمرا بتشديد إجراءات التفتيش والتنبيه على الكشافين بتحري الدقة في التفتيش.
بتتبع وصول الحاوية طبقا للمعلومات الاستخباراتية قام صاحبها «أ. ع»، أنه فتح شهادة جمركية تم قيدها بالبيان الجمركي رقم «10387» برسم المنطقة الحرة عبارة عن 351 كرتونة قطع غيار سيارت.
وبالكشف على الحاوية تم الكشف عليها وبإعادة الكشف عليها مرة أخرى بواسطة لجنة جمركية في وجود رجال مباحث الميناء بقيادة العميد عبد العزيز كمال، مدير المباحث الجنائية بأمن الموانئ ببورسعيد، والعقيد أيمن عباس، رئيس مباحث الميناء، تم فتح الحاوية ووجد بداخلها كميات من أجهزة التجسس.
تم التحفظ على الحاوية وإبلاغ الجهات السيادية والأمن الوطني بالواقعة وجارٍ حصر الحاوية والأصناف الموجودة بداخلها وأمر جلال الويشي، مدير الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، بتشكيل لجنة من التعريفة لتقدير الرسوم والغرامات عليها وتنفيذ الإجراءات القانونية تجاه صاحب الرسالة وإرسال عينة من البودرة للتحليل في معامل القاهرة لمعرفة نوعها.