نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مسيرتين طافتا أرجاء منطقة المعادى، للمطالبة بإنهاء ما سموه «الانقلاب العسكري على السلطة».
وانطلقت مسيرة من مسجد الريان بعد صلاة العشاء، والذي يعتبر من معاقل التيار الإسلامي بالمعادي، وطافت شوارع أحمد زكي وفايدة كامل، وظلوا يرددون الهتافات المؤيدة للمعزول إلى جانب رفع شارات الكف الرباعي التي ترمز إلى رابعة العدوية.
وقام عدد من الأهالي المتواجدين في شرفات المنازل بوضع صور للفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى جانب الهتاف للقوات المسلحة والفريق السيسي، مما أدى إلى بعض المشادات الكلامية بينهم وبين الأهالي المتواجدين أمام منازلهم، حيث وصفهم الأهالي بـ«الإرهابيين».
وتوجه أنصار المعزول إلى ميدان عرب المعادي من أجل التظاهر به، وقاموا بعمل سلاسل بشرية حاملين صور الرئيس المعزول وعلامات رابعة.
فيما انطلقت مسيرة أخرى بالسيارات من أمام مسجد الكويتي بزهراء المعادي، حيث طاف العشرات من أنصار المعزول شوارع 9 واللاسلكي والنصر، وظلوا يهتفون للشرعية وللرئيس المعزول ولرابعة.
وشهدت المسيرة تواجدًا نسائيًا مكثفًا، وقاموا بارتداء إيشاربات صفراء ترمز إلى علامة رابعة، بالإضافة إلى وجود العديد من الأطفال الذين ظلوا يهتفون ضد الفريق السيسي تشبهًا بأهاليهم.