انسحاب القوى السياسية من اجتماع المحافظ: يخلط بين السياسي والتنفيذي

كتب: أمل عباس الثلاثاء 10-09-2013 20:08

انسحبت القوى السياسية والثورية، الثلاثاء، من لقاء اللواء العربي السروي، محافظ السويس، الذي تم عقده في ديوان عام المحافظة، بعد نشوب خلاف شديد مع المحافظ.

وأوضح علي أمين المتحدث، باسم جبهة الإنقاذ، في السويس أن القوي السياسية والشعبية والائتلافات الثورية، انسحبت من اللقاء لوجود خلط بين العمل التنفيذي والسياسي حسب قوله، وقال إن أولويات المحافظ لا تتفق مع طموحات وآمال شعب السويس، وهو ما ظهر بعد القوى السياسية إستراتيجية للنهوض بالمحافظة، إلا أن اللواء السروي، أصر على تنفيذ الإستراتيجية الخاصة به دون مناقشة القوى السياسية، ما دفعهم للانسحاب.

كان المحافظ قال خلال اللقاء إن قطاع الصحة من أهم القطاعات التي تحتاج لدعم المجتمع المدني، من أجل الارتقاء بالناحية الصحية وتطوير المستشفيات وتوفير العلاج، وأشار إلى أنه تم التنسيق مع بعض الشركات لتوفير وظائف، حيث اشترط تعيين نسبة 80% من أبناء السويس في المشروعات.

وأضاف أن أعمال الإنشاءات في بناء 5040 وحدة سكنية في السويس، ضمن المشروع الاجتماعي للإسكان كاملة المرافق، ستبدأ في أول يناير المقبل، وتنتهي في 31 ديسمبر 2014، كما سيتم تسليم 3000 وحدة سكنية ضمن الوحدات السكنية  للزواج الحديث.

وأشار إلى أنه يتم استكمال إنشاء مشروع محال الباعة الجائلين، وستتم إزالة أغلب المخالفات الموجودة على الكورنيش ليعود المنظر الجمالي مرة أخرى لكورنيش السويس.