الشرطة السودانية تستخدم «الغاز المسيل» لتفريق مظاهرة طلابية

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 11-12-2012 23:09

قال شهود عيان إن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض مظاهرة لطلبة الجامعة في العاصمة، الثلاثاء، احتجاجًا على وفاة 4 طلاب من دارفور عثر على جثثهم في قناة الأسبوع الماضي.

وأضافوا أن طلبة من إقليم دارفور تجمعوا عند جامعة أم درمان الإسلامية في الخرطوم في احتجاج آخر، عندما هاجمهم مؤيدون لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.


تأتي هذه الاحتجاجات بعد وفاة طلاب في جامعة «الجزيرة»، بينما قال نشطاء إن الطلاب القتلى تعرضوا للتعذيب حتى الموت على يد قوات الأمن، وتم إلقاء جثثهم في بركة، وأكد بيان للشرطة أن الطلاب لقوا حتفهم في البركة، بعدما تعرضوا للصعق بالكهرباء.


كان الطلاب القادمون من إقليم دارفور يحتجون على دفع رسوم للدراسة الجامعية، حيث كان طلاب الإقليم يعفون في السنوات الأخيرة من هذه الرسوم.


في غضون ذلك، وُجهت اتهامات إلى 11 طالبًا شاركوا في احتجاج بجامعة الخرطوم في شمال العاصمة بتعريض السلامة العامة للخطر.


كانت هناك موجات من المظاهرات، في وقت سابق،  ضد الرئيس السوداني، عمر البشير، إلا أن تلك المظاهرات لم تستمر لأكثر من أسبوع، وكان هذا غالبًا، بسبب تفريق الشرطة لها.