يعتقد خبراء دوليون أن الترسانة الكيماوية السورية تشمل غاز الخردل، الذى أوقع أعدادا هائلة من الضحايا، إبان الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى غازى الأعصاب - السارين - و«فى إكس» VX، وهذه الغازات تصيب بالشلل والتسمم.
تأثير الغازات الفتاكة
■ غاز الخردل:
ويعرف أيضا بكبريت الخردل، يتسبب فى حروق كيماوية للجلد والعين والرئة، وقد يكون فتاكا، ويقضى على الضحايا على الفور، إلا أنه قد يؤدى إلى شل المريض، وإصابته بالسرطان أو العمى الدائم. وتقول «مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض»، الأمريكية، إن الغاز يظل عالقا فى الأجواء، لعدة أيام أو ربما لأسابيع.
■ السارين:
هو الغاز المشتبه فى استخدامه فى هجوم «الغوطة» الذى أجج الأزمة الراهنة، وهو يتبخر سريعا، ويختلط بسهولة بالماء، ويلوث الأطعمة والمياه حتى الملابس، حسب مراكز الوقاية.
■ «فى إكس VX»:
مركب كيماوى عالى السّمية فى حالتيه السائلة والغازية، وهو يهاجم الجهاز العصبى المركزى، ويعتبر من أكثر المركبات الكيماوية التى تم إنتاجها حتى الآن سمية.
حجم ترسانة سوريا الكيماوية
■ حتى قبل انتفاضة مارس 2011، كان للنظام السورى عدة مراكز أبحاث بريف دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، وحماة أنتجت مئات الأطنان من العناصر الكيماوية سنويا، وقدرت الاستخبارات الفرنسية حجمها بـ1000 طن من الغازات الفتاكة، والمعلومات التى استندت إليها الاستخبارات بعضها يصل إلى أكثر من نحو 30 عاما، وتؤكد أن نظام بشار الأسد فى سوريا يملك أكبر ترسانة أسلحة كيماوية فى العالم.