«التيار الشعبي» في لقائه بـ«هيئة التنسيق السورية» يجدد رفضه العدوان الأمريكي

كتب: معتز نادي الثلاثاء 10-09-2013 17:43

جددت قيادات «التيار الشعبي المصري»، الثلاثاء، رفضها لـ«العدوان الأمريكي على سوريا»، لافتة إلى أنها ستنظم عددًا من التحركات الشعبية في أرجاء الوطن العربي دعمًا لـ«صمود الشعب السوري».

وأوضح «التيار الشعبي»، في بيان نشره عبر صفحته على «فيس بوك»، أنه بعد نقاش مستفيض جرى خلال لقاء بين قياداته و«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا»، تم خلاله استعراض المشهد العربي والإقليمي والدولي الراهن، وتطورات الثورة العربية في الساحات المختلفة والمخاطر المحيطة بالأمة وأقطارها، توصلت المناقشات إلى اتفاق على عدة أمور من بينها «دعم مطالب الشعب السوري في التغيير الوطني الديمقراطي، وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية، وحفظ وحدة سوريا أرضًا وشعبًا».

وأكد «التيار الشعبي» اتفاقه التام مع رؤية «هيئة التنسيق الوطنية» للأوضاع الراهنة في سوريا، ودعمه لحل سياسي «يوقف العنف الدموى المدمر، ويحقق آمال وطموحات المواطنين».

كما أعلن استمرار التنسيق والحوار وتوسيعه لـ«يشمل أوسع طيف وطني ديمقراطي عروبي حاضن للثورة العربية، وبناء حركات شعبية قادرة على المساهمة في صنع مستقبل يحفظ استقلال الأمة، ويسعى لتحقيق وحدتها ونهضتها، وبما يحقق أشواق الناس إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ونموها الاقتصادى وبلورة هويتها القومية والحضارية»، حسب تعبيره.

ووقع على هذا البيان المشترك شخصيات عدة من قيادات «التيار الشعبي»، منها حمدين صباحي، عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والدكتور عبد الحليم قنديل، ومحمد منيب، ومحمد الأشقر، بالإضافة لتوقيعات قيادات «هيئة التنسيق الوطنية»، منها حسن عبد العظيم، المنسق العام، وهيثم المناع، نائب المنسق العام، ورجاء الناصر، أمين السر، ورياض درار، عضو المكتب التنفيذي، ومحمد حجازي، رئيس فرع الوطن العربي.