قال الدكتور عبد الله النجار، أحد ممثلي الأزهر في لجنة الـ50 لتعديل الدستور، إن الدستور في أيدٍ أمينة، ولن يتم وضع مواد على حساب الهوية الإسلامية أو الإسلام.
وقال، إن «المادة 219 لم تُنظر ولم تتم مناقشتها باللجنة حتى الآن»، مطالبًا الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وحزب النور، بأن يتعاونوا مع الأزهر ليكون الدستور معبرًا عن الهوية الإسلامية ومتوافقًا مع الاتجاهات الأخرى التي لا تمانع في أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وأضاف «النجار»، في مداخلة هاتفية لقناة «المحور»، أن الهوية الإسلامية لا تتوقف على مادة واحدة في الدستور، فمصر هي التي علّمت العالم كله الإسلام، مؤكدًا أنهم يثقون في صدق حزب النور في دفاعهم عن الإسلام.
وأشار إلى أن هناك اتفاقًا بين الأعضاء على إظهار الهوية الإسلامية للدولة المصرية، موضحًا أنه لو ثبت أن هناك أهمية للمادة 219 المفسرة للمادة الثانية للدستور فسوف يتم الإبقاء عليها.
وخاطب «النجار» الشيخ ياسر برهامي، قائلًا: «أطمئنك يا شيخ ياسر، فالدستور في أيدٍ أمينة، ولن يتم شيء على حساب الإسلام أو الهوية».