تقدم المستشار نجيب جبرائيل، محامي ضحايا «كنيسة القديسين»، الإثنين، ببلاغ للنائب العام يطلب ضمه للبلاغ (103 لسنة 2011، عرائض النائب العام)، حيث اتهم في بلاغه الجديد الجناح العسكري لكتائب القسام بالضلوع في الحادث.
وقال «جبرائيل» في بلاغه إننا نمتلك أدلة قوية وقاطعة أن الذي ارتكب تلك المجزرة هو الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام، مشيرًا إلى أن الذي نفذ العملية هو الجهادي التكفيري، ممتاز دقمش، والذي يتواجد حاليًا في سيناء ضمن تنظيم القاعدة، على حد قوله.
وطلب «جبرائيل»، سؤال وشهادة الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية والجهادية، سمير غطاس، لافتاً إلى أن لديه العديد من المفاجآت التي سيفجرها إن أدلى بشهادته.
وأكد أن الذي ارتكب المذبحة هو ذات التنظيم الذي ارتكب «مذبحة القديسين»، وأيضا هو الذي هدد الكنيسة القبطية بحرقها قبل أسبوع من ارتكابه للجريمة، على خلفية أن الكنيسة تخفي السيدة كاميليا شحاتة، التي زعم بإشهار إسلامها، فضلا عن أنه نفس التنظيم الذي فجّر كنيسة سيدة النجاة في بغداد، قبل تفجير القديسين بأسبوع.
وطالب النائب العام بتكليف جهاز الأمن الوطني بجمع التحريات، والتأكد من الأدلة وسماع الشهود، والأمر بضبط وإحضار ممتاز دقمش، وموسى أبو مرزوق من حركة حماس، ومتابعة ما ستسفر عنه التحقيقات.
وطلب «جبرائيل» ضم هذا البلاغ إلى البلاغ رقم (103 لسنة 2011) بشأن قتل 27 قبطياً في كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة عام 2011.