قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن «التيارات الإسلامية التي ستخرج، الثلاثاء، في مظاهرات سلمية من مسجد آل رشدان وميدان رابعة العدوية لدعم قرارات الرئيس مرسي، ستحرض على السلمية ولن تستخدم العنف».
وأضاف «غزلان»، في اتصال هاتفي لبرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء الاثنين: «المتظاهرون لن يتوجهوا إلى قصر الاتحادية»، مؤكدًا حرص التيار الإسلامي على عدم تكرار أحداث العنف.
وشن هجومًا على عدد من رموز القوى المدنية على رأسهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والسيد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، قائلًا: «موسى من رجال حسني مبارك الذين كانوا يأتمرون بأمره سواء عندما كان وزير خارجية، أو أمين عام جامعة الدول العربية، والبرادعي عقليته قريبة للغرب لا تتماشى مع ما يحدث في مصر ويجب عليه مراجعة نفسه حتى يكون قادرًا على التأقلم مع النظام الاجتماعي للشعب المصري».
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين اتفقت مع «البرادعي»، قبل الثورة لأنه كان يريد الإصلاح، ولكنه الآن يبحث عن مصلحته الشخصية.
وأشار إلى أن «بقايا النظام السابق الذين جمعوا أموالهم من الحرام لديهم أموال كثيرة من السهل استخدامها في تجنيد البلطجية الذين يسعون في الأرض فسادا ولديهم استعداد للقتل والحرق، مقابل المال».
وأوضح أن «هناك أشخاصا يقومون بالعنف ليس عداءً في الإسلاميين فحسب، ولكن من أجل العداء للثورة نفسها بغية أن يعود الفلول، ويجلسوا في مناصبهم مرة أخرى، وينهبوا أموال الشعب بلا حساب ولا عقاب، مؤكدا أنهم يخشون محاسبتهم».
وأشار «غزلان» إلى أن «شهداء الإخوان وصل عددهم لنحو 9 و1500 مصاب، كل يوم الحالات الحرجة قد تفضي للموت، فالعدد في زيادة».
كان عدد من القوى الإسلامية، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، قررت المشاركة في مليونية «دعم الشرعية»، الثلاثاء، بمسجد رابعة العدوية وآل رشدان بمدينة نصر، لدعم الرئيس محمد مرسي، وقراراته.