طالب الفنان عادل إمام، في تحويل احتفالية تكريمه في مدينة أربيل كردستان بالعراق، الحضور بالدعاء لمصر، وخروجها من الأزمة التي تمر منها سريعاً.
وأضاف «إمام»، فى كلمة خلال الاحتفالية التى حضرها آلاف: «مصر أكبر كثيرًا من أن يسيطر عليها فصيل واحد، والشعب المصري سيكافح ويستمر حتى تكتمل أهداف ثورته».
وقال «الزعيم» إنه «كان يشاهد لحظة بلحظة ما يحدث عبر الفضائيات، وإنه تابع أحداث اشتباكات قصر الاتحادية، ولم يستطع أن يخفي انفعاله أو أن يمنع دموعه وهو يشاهد المتظاهرين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب».
وكشف «إمام» عن أنه فكّر كثيرًا في أن يترك تكريمه ويعود إلى مصر، لكن كان الوضع صعباً جدًا، فجميع وسائل الإعلام بأربيل- مسموعة ومرئية- قبل الزيارة بأسبوع تنوه بزيارته، والشعب بأكمله خرج لمقابلته، وبرنامج رحلته معد ويذاع ليلاً على شاشة التليفزيون.
وفوجئ «إمام» في مطار أربيل بكتيبة حراسة من الجيش والشرطة لتأمينه، بحضور كبار رجال الدولة، وكان فى استقبال «إمام» عدد من الإعلاميين.
وصُنع درع التكريم لـ«إمام» من الذهب الخالص عيار 24، ويتعدى وزنها نصف كيلو ذهب.