خصص مهرجان دبي السينمائي الدولي يومًا كاملاً من أيام «منتدى دبي السينمائي» لمناقشة أهم القضايا التي تهم صناعة السينما عربيًا، مثل دور المُنتج السينمائي، وآليات التوزيع، والمتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة التي أثرت على صناعة السينما بالتبعية.
بدأت الجلسات الحوارية في المنتدى بندوة تحت عنوان «كيفية تصدير المُنتَج المحلي» وناقشت قدرة المنتجين العرب على اكتساب الزخم في الأسواق الدولية، وتبع ذلك ندوة بعنوان «تسليط الضوء على الأسواق العالمية.. الإنتاج المشترك والتوزيع في أوروبا واليابان وروسيا»، والتي وضعت خطوطًا إرشادية حول كيفية تصدير المحتوى المحلي إلى الأسواق الدولية، ودعم الحوار بدراسات واقعية.
وقالت جين ويليامز، مديرة «ملتقى دبي السينمائي»، و«منتدى دبي السينمائي»: «كان التوزيع التليفزيوني هو الخطوة الأهم دائمًا في تمويل مشاريع الأفلام، وفي ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة السينمائية إقليميًا ودوليًا، سيكون مطلوبًا من شركات الإنتاج ومحترفي صناعة السينما مواكبة كل التطورات، مع الأخذ في الاعتبار أن (سوق دبي السينمائي) إحدى المنصات التجارية الرائدة على مستوى العالم المخصصة للأفلام العربية، ولذلك سيقوم (دبي السينمائي) بتنظيم مجموعة ندوات حوارية مخصصة لشركات الإنتاج، بهدف تزويد محترفي صناعة السينما العرب بالمزيد من المعلومات التي تهمهم حول موقفهم من النظام السينمائي العالمي، ودور المُنتج باعتباره القوة الجاذبة للشركات».