نص تحقيقات النيابة في «سلخانة رابعة»

كتب: إبراهيم قراعة الأحد 08-09-2013 21:27

حصلت «المصرى اليوم» على نص التحقيقات فى واقعة اختطاف وتعذيب معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وأمين شرطة، على يد أعضاء وأنصار جماعة الإخوان، داخل اعتصامهم فى ميدان رابعة العدوية، حيث اتهم الضابط محمد فاروق، والأمين هانى سعيد، الدكتور محمد الزناتى، مدير المستشفى الميدانى بالاعتصام، ومساعده، ومحمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، وآخرين، بالاعتداء عليهما واحتجازهما داخل الميدان، وتعذيبهما بعد اختطافهما من شارع أبوبكر الصديق بمصر الجديدة، حيث كانا يتابعان إحدى المسيرات، وأنه تم تعذيبهما داخل غرفة تابعة لمسجد رابعة. وبينما أنكر المتهمون كل التهم المنسوبة إليهم، قال مأمور قسم شرطة أول مدينة نصر، إنه طلب من رئيس حى مدينة نصر التدخل لتحرير المجنى عليهما باعتباره من كوادر جماعة الإخوان، وهى الرواية التى أكدها رئيس الحى، بقوله فى التحقيقات إنه تلقى اتصالا من مأمور قسم مدينة نصر يطلب فيه التوسط لإطلاق سراح المجنى عليهما، وبالفعل نجحت مفاوضاته.

النيابة: البلتاجى وحجازى حرضا على قتل الضابط والأمين لـ«كسر الشرطة»

انتهت النيابة العامة، بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إلى اتهام محمد زناتى، مدير عام الشؤون الطبية بشركة «تاون جاس»، وعبدالعظيم عطية، مدير عيادات الشركة، محبوسين، والدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان، وصفوت حجازى، بالشروع وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليهما محمد محمود فاروق، وهانى عيد سعيد، الشرطيين، عمدا مع سبق الإصرار، تنفيذا لغرض إرهابى، متمثل فى ترويع المجتمع، وكسر أفراد الشرطة.

ونسبت النيابة للمتهمين تهم الإخلال بالنظام العام فيه، والتأثير على ضباط وأفراد الشرطة فى أداء أعمال وظيفتهم، وقالت: «أثر الجريمة خاب لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو تحرير المجنى عليهما وعلاجهما، كما قبضا وآخرون مجهولون على المجنى عليهما واحتجزوهما فى غير الأحوال المصرح بها قانونا، وهدداهما بالقتل وعذباهما بتكبيل أيديهما والتعدى عليهما بالضرب محدثين إصابتهما الثابتة بالتقرير الطبى، قاصدين التأثير على جهاز الشرطة والعاملين به، بإرهابهم وإثنائهم عن أداء الأعمال المنوط بهم اتخاذها».

وقال أمر الإحالة، إن «المتهمين استعملا القوة والعنف مع موظفين عامين، وهما ضابط فى قسم شرطة مصر الجديدة، ومندوب شرطة، لحملهما بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهما المتمثل فى تأمين مسيرة جماعة الإخوان، بأن تعديا على المجنى عليهما محدثين إصابتهما الموصوفة فى التقرير الطبى المرفق بالأوراق».

وأضاف: «المتهمون بلغوا بذلك مقصدهم على النحو المبين بالتحقيقات، كما انضموا إلى جماعة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية، على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها».

وتابع أمر الإحالة أن المتهمين أداروا جماعة على خلاف أحكام القانون، بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها على الحرية الشخصية للمواطنين وروجوا للأعمال المذكورة بالتحريض على التعدى على أفراد الشرطة من أعلى منصة ميدان رابعة العدوية.

وأوضح أن المتهم الثالث تدخل فى إحدى الوظائف العمومية بأن أجرى عملا من أعمال سلطات التحقيق، كما أحرز المتهمون ذخيرة طلقة ما تستعمل على الأسلحة النارية المششخنة دون أن يكون مرخصا له بحيازتها وإحرازها.

وأرفقت النيابة العامة، بأمر الإحالة قائمة بأدلة الثبوت، قالت إن الشاهد الأول محمد محمود فاروق، ملازم أول فى مباحث قسم مصر الجديدة، حال قيامه بعمله بتأمين مسيرة لجماعة الإخوان فى طريق صلاح سالم، وبرفقته الشاهد الثانى، فوجئ بمجموعة منهم تقوم باستيقافهما والقبض عليهما، واحتجازهما وإجبارهما على ركوب سيارة واقتادوها إلى ميدان رابعة العدوية، وقاموا بتكبيل أيديهما وتعذيبهما والتعدى عليهما بالضرب، محدثين ما بهما من إصابات قاصدين من ذلك قتلهما، إضافة إلى شهادة 8 آخرين أكدوا حدوث الواقعة.

وقال شادى ناجى، رئيس مباحث قسم مصر الجديدة، إن تحرياته أسفرت عن ارتكاب المتهمين الواقعة، التى شهد بها المجنى عليهما، وأن قصد المتهمين هو إزهاق روحى المجنى عليهما واحتجازهما دون وجه حق، بقصد التأثير على جهاز الشرطة، فى أداء عمله.

وأضاف أن الجريمة تمت بناء على تحريض من البلتاجى وحجازى، وهما القائمان على إدارة الاعتصام بميدان رابعة العدوية، وأنه نفاذا لإذن النيابة العامة تمكنت القوات من ضبط المتهمين الأول والثانى، وبتفتيشهما عثر بحوزة الأول على طلقة نارية.

.. ورئيس الحى: ملتحون اعتدوا على الشرطيين بالضرب أثناء خروجنا من الاعتصام

قال وائل شعيب، رئيس حى شرق مدينة نصر، 50 عاما، خلال تحقيقات النيابة: «مأمور قسم شرطة مدينة نصر اتصل بى وقال إنه يواجه مشكلة، حيث تم اختطاف اثنين من أفراد الشرطة بقسم مصر الجديدة، أثناء تأدية عملهما، بعد أن تعرف المعتصمون على صفتهما، وقاموا بخطفهما إلى ميدان رابعة العدوية».

وأضاف: «المأمور أبلغنى بأنه يحتاج مساعدتى لتحرير المختطفين، لعلمه أننى عضو بحزب الحرية والعدالة، ولى صلة بجماعة الإخوان، ومن منطلق إحساسى بالمسؤولية انتقلت إلى ميدان رابعة العدوية، وقمت بتعريف نفسى للقائمين على تأمين الاعتصام، وطلبت منهم مقابلة أحد المسؤولين لمناقشته فى أمر المختطفين».

وتابع: «انتظرت أمام المستشفى الميدانى، إلى أن جاء هذا الشخص مرة أخرى وكان معه الضابط وزميله، وكانا مقيدين اليدين ومعصوبى العينين، وقمت باصطحابهما للسيارة وحاولت الخروج بهما من داخل الاعتصام، إلا أن بعض الأفراد التابعين للجماعة الإسلامية قاموا بمحاولة منعى من الخروج بهما، إلى أن تناقشنا معهم وسمحوا لى بالخروج ومعى الضابط».

وقال «شعيب»: «وصلت بالقرب من طيبة مول، وبدأت فى فك الشاش، عن أعينهما ومحاولة إيقاف سيارة أجرة لاصطحاب المجنى عليهما خارج الاعتصام، وفوجئت ببعض الأشخاص لهم ذقون طويلة يتعدون عليهما بالضرب، وتعرفوا على الضابط، وقلت لهم إننى عضو بحزب الحرية والعدالة وتركونى واصطحبوا الضابط وزميله إلى ميدان رابعة العدوية مرة ثانية، سيرا على الأقدام».

وأضاف:«عدت مرة أخرى إلى ميدان رابعة العدوية ودخلت المستشفى الميدانى وشاهدنى الشخص الأول الذى حررهم سابقا، فقمت بالاتصال بمأمور قسم أول مدينة نصر، وطلبت منه الحضور بسيارة ملاكى، وحضر وقمت باصطحاب الضابط ومندوب الشرطة من الاعتصام وقاما بركوب السيارة وانطلق بهما المأمور».

* كيف تمكنت من مغادرة الاعتصام؟

- اللى حصل إن فيه بعض الأفراد كانوا لابسين جلاليب وذقنهم طويلة وقفوا أمام السيارة، وقالوا إنهم لن يسمحوا لنا بالمغادرة، وكان واضحا من أشكالهم إنهم تابعين للجماعة الإسلامية، لكن تدخل بعض المعتصمين وتمكنا من مغادرة الاعتصام.

* هل تمكنت من تحديد هوية هؤلاء؟

- لا.. لم أتمكن من ذلك.

مأمور القسم: لجأت لرئيس الحى لأنه «إخوانى»

قال العميد مصطفى عبدالحميد، مأمور قسم شرطة أول مدينة نصر، فى التحقيقات: «اللى حصل إن يوم الاثنين 22 يوليو الماضى، فى حوالى الساعة 11 مساء تم إخطارنا باختطاف معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، ومندوب شرطة، وتجمع عدد كبير من الضباط والقيادات الأمنية فى مكتبى لمتابعة الحالة، واتخاذ اللازم لتحرير المختطفين، وتم إجراء اتصالات عديدة لتحرير المجنى عليهما، ومن بين الذين اتصلت بهم وائل شعيب، رئيس حى شرق القاهرة لأنه أحد كوادر جماعة الإخوان، والذى وعدنا بأنه سيذهب إلى مقر اعتصام رابعة العدوية، لإجراء مفاوضات لتحرير المجنى عليهما، وبعدها تلقيت مكالمة منه أبلغنى فيها بأن المفاوضات نجحت، وأنه سيصطحب المجنى عليهما إلى قسم شرطة مدينة نصر، وبعد فترة تلقيت اتصالا آخر منه أبلغنى خلاله بأنه فشل فى الخروج بهما من مقر الاعتصام، لاعتراض المعتصمين على خروجهما، ثم تلقيت اتصالا ثالثاً منه، وأخبرنى بأن مفاوضات الخروج أوشكت على الانتهاء، وطالبنى بالحضور بالقرب من مقر الاعتصام لتسلم المجنى عليهما.

المجنى عليهما: المعتصمون ضربونا بـ«أسلحة بيضاء».. داخل المسجد بـ«وحشية»

قال محمد محمود فاروق، الملازم أول بقسم شرطة مصر الجديدة: «كنت أنا وزميلى هانى فى شارع أبوبكر الصديق وكانت مسيرة لجماعة الإخوان قادمة من منطقة السبع عمارات ومتجهة إلى طريق المطار، وكنت أقف على بعد 50 مترا من المسيرة».

وأضاف، خلال تحقيقات النيابة: «كنت أقف على جانب الطريق وفوجئت بـ5 أفراد يقتربون منى ومعهم أسلحة بيضاء، وسألونى باعمل إيه فقلت إنى متجه إلى عملى فى شارع هارون فراج، وقاموا بعدها بتفتيشى وعثروا على البطاقة وتعرفوا على هويتى بأنى ضابط شرطة ومنعونى من المغادرة وبعدها قاموا بالتعدى على بالضرب، باستخدام عصى حديدية، وعقب ذلك قاموا بإيقاف سيارة أجرة بيضاء اللون 7 راكب وقاموا بإنزال الركاب منها وطلبوا من السائق اصطحابنا إلى ميدان رابعة العدوية».

وتابع: «ركب معنا حوالى 5 أفراد، وعقب وصولنا إلى ميدان رابعة العدوية، اصطحبونا إلى غرفة داخل المسجد، ومعى زميلى حيث قاموا بالتعدى على بالضرب بكعب بنادق آلية وعصى حديدية وخشبية فى أماكن متفرقة بالجسم».

وقال: «عقب ذلك، تعدوا علينا بالأسلحة البيضاء، ولم أتبين الأشخاص الذين تعدوا على داخل تلك الغرفة، لكونى معصوب العينين، فيما عدا شخص اسمه محمد الزناتى، وبعدها فوجئت بشخص يفك العصابة عن عينى، قال لى إنه رئيس حى شرق مدينة نصر، وقام باصطحابى أنا وزميلى فى سيارة وأثناء قيامه بفك الأربطة حول يدى فوجئت بأحد الأشخاص يطلب من رئيس حى مدينة نصر اصطحابنا إلى ميدان رابعة العدوية ثانية، ولم يسمح لنا بالمغادرة حتى يتم أخذ رأى المتواجدين هناك بشأنهم».

وأضاف الشرطى: «هناك قاموا بالتعدى علينا بتعذيبنا بوحشية، وبالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء وأعادونا إلى داخل المسجد ثانية وقاموا بربطى ووضعى على سرير وبعدها بفترة قاموا بتسليمنا إلى شخصين وطالبوا بإلقائنا بعيدا عن ميدان رابعة، وتم خروجنا من الميدان برفقتهم وقاموا باصطحابنا إلى زملائنا من ضباط الشرطة، وركبنا سيارة كان بداخلها رئيس مباحث قسم السلام ومدينة نصر وذهبنا لمستشفى الشرطة».

س- من الذى قام باستيقافك وما هى الحالة التى كنت عليها؟

ج - قمت بالوقوف على الرصيف من الناحية اليسرى، وكنت مرتديا ملابس ملكية ومعى مندوب الشرطة ولم تكن معنا أى أسلحة والذين قاموا باستيقافى شخصان ممتلئ جسمهما ولحيتهما كبيرة وقاما بتفتيشى فلم يعثرا على شىء سوى البطاقة وسألانى عن سبب تواجدى فقلت إننى أعمل فى إحدى الكافتيريات ومتجه إليها والبطاقة كان مكتوبا فيها المهنة طالب، لأنها قديمة ولم أقم بتحديثها.

س - ما هى الأفعال التى صدرت منهما تجاهك؟

ج - هما كانا يقولان على أمن دولة وقاما بالتعدى على بالضرب باستخدام عصى حديدية خشبية واستمر ذلك لأكثر من 15 دقيقة وقاما باصطحابى إلى طريق أبوبكر الصديق.

س- إلى أين اصطحبك سالفا الذكر؟

ج- اصطحبانى إلى ميدان رابعة العدوية وقاما بوضعى بداخل غرفة داخل غرفة فى المسجد فى الدور الأول فوق الأرضى حتى جاء شخص يدعى محمد الزناتى وشاهدته أكثر من مرة فى التليفزيون واعتدوا على بالضرب بالعصى الحديدية وذلك فى رقبتى ووجهى وذراعى وأنحاء جسمى المختلفة وهم قالوا لى بناء على تعليمات الدكتور محمد البلتاجى.

هو شخص عنده حوالى 45 عاما، وشعره أبيض ولديه لحية وقام بعصب عينى باستخدام رباط شاش ووضع فوقه بلاستر أبيض اللون وقام بربط يدى ورجلى باستخدام قطن ولف حوله شاش وقال علشان ده ميعلمشى فى جسمه وقام بربط زميلى بنفس الطريقة، وقاموا بوضعه هو وأشخاص آخرين على سرير منفصل، وكان وجهنا للسرير وظهرنا لهم وقاموا بالتعدى علينا بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء فى أنحاء متفرقة من الجسم.

س- ما هو قصده من ذلك؟

ج- قصده قتلنا هو ومن كان معه، وكان بيقولى وهو بيضربنى أنتم قتلكم حلال وانتم اللى قتلتوا الأطفال وهم بيصلوا وكان يقولى انت هتموت ودمك حلال.

س- ما هى الإصابات التى لحقت بك؟

ج- أنا كان عندى خدوش فى رقبتى وكان الطبيب الميدانى هو المسؤول عنها لأنه تعدى على أكثر من مرة بسن مطواة قرن غزال عن طريق توجيه السن إلى رقبتى عدة مرات، هذا بالإضافة الى تعديه على فى أماكن متفرقة من الجسد منها وجهى.

وأنا شاهدت بحوزتهم أسلحة بيضاء وعصى حديدية وخشبية وكان بحوزة بعض المعتصمين فى منطقة رابعة أسلحة نارية آلية.

س- ما رأيك فيما قرره النقيب محمد ثروت ووائل شعيب، رئيس حى شرق القاهرة، من أنه لم يدر بأى حوار بين القائمين بتسليمك والقائمين بتسلمك؟

ج- أنا كنت معصوب العينين ومعى زميلى بس أنا سمعت حديثا بين محمد الزناتى وطرف آخر لا أجزم أنه الرائد هانى أبوعلم إلا أن الصوت كان قريبا من صوته.

وقال المجنى عليه الثانى، هانى عيد سعيد، 37 عاما: «اللى حصل إن أنا والضابط محمد فاروق كنا بنراقب المسيرة بتاعت الإخوان القادمة من السبع عمارات متجهة إلى المطار، ووقفنا على بعد 50 مترا تقريبا وتوقف عدد من جماعة الإخوان عندى وتعدوا على بالضرب باستخدام مواسير حديدية وقاموا باختطافنا واصطحابنا فى سيارة إلى ميدان رابعة.

.. و«طبيبا رابعة» ينكران مشاركتهما فى «حفل التعذيب»

نفى الطبيبان المتهمان بالمشاركة فى تعذيب الضابط محمد فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وأمين الشرطة، هانى سعيد، جميع الاتهامات المنسوبة إليهما، خلال تحقيقات النيابة معهما، فى قضية تعذيب الشرطيين، خلال اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى ميدان رابعة العدوية، والتى تنشر «المصرى اليوم» نص أقوالهما خلالها.

س- ما اسمك وسنك؟

ج - اسمى محمد محمود على زناتى،51 سنة، أعمل مدير عام الشؤون الطبية بشركة تاون جاز.

س- ما قولك فيما هو منسوب لك من أنك قمت وآخرون بالشروع عمدا فى قتل المجنى عليهما الضابط محمد فاروق ومندوب الشرطة هانى عيد سعيد عمدا بشأن تنفيذ غر ض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج - ماحصلش.

س- ما قولك فيما هو منسوب إليك من احتجاز المجنى عليهما بالقوة والتهديد والإرهاب وذلك بهدف التأثير على السلطات العامة فى أدائها؟

ج - ماحصلش.

س- ما قولك فيما هو منسوب إليك بالانضمام إلى عصابة هدفها منع السلطات العامة من القيام بعملها؟

ج- ماحصلش.

س- ماهو قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرون باستعمال القوة والعنف والتهديد مع المجنى عليهما حال القيام بعملهم؟

ج - ماحصلش؟

س - ما قولك أنك متهم وآخرون باستعمال القوة والتلويح بالعنف فى مواجهة المجنى عليهما لترويعهما وارتكاب جرائم؟

ج - ماحصلش.

س- ما قولك فيما منسوب إليك من أنك متهم بإحراز طلقة نارية دون التصريح من الجهات المختصة؟

ج - ماحصلش.

س- ما صلتك بالاعتصام القائم بإشارة رابعة العدوية؟

ج - أنا منسق بالمستشفى الميدانى للاعتصام.

س - ما هو دورك فى ذلك الاعتصام تحديدا؟

ج - دورى الخدمة الصحية وعلاج المصابين وتقديم العلاج المبدئى وذلك بالمستشفى الميدانى بالاعتصام.

س- من الذى يدير معك المستشفى الميدانى بالاعتصام؟

ج - أنا معايا فى الاعتصام الدكتور هشام إبراهيم ومعرفش باقى اسمه.

س- وما هى الأعمال التى تقوم بها داخل المستشفى الميدانى؟

ج - أقوم بمعالجة الإصابات التى تلحق بالمعتصمين سواء كانت إصابات نتيجة الاشتباكات وما شابه ذلك أو أسبابا عضوية.

س - ما قولك فيما قرره المجنى عليه الضابط محمد محمود فاروق ومندوب الشرطة هانى عيد سعيد فى التحقيقات بقيامك وآخرين بالتعدى عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة واحتجازهما بغير وجه حق وتهديدهما بالقتل؟

ج - ماحصلش، اللى حصل يوم 23 يوليو2013 أنه أثناء تواجدى بالمستشفى الميدانى بالاعتصام وجدت عربية ميكروباص والناس حوليها سألتهم فى إيه فقالوا إحنا مسكنا اتنين بلطجية وعايزينك تكشف عليهم فى المستشفى الميدانى فدخلوا المستشفى والقائمون على التأمين فى الاعتصام وتم تقييدهما وتم وضع بلاستر على أعينهما، وأنا كشفت عليهما.

وبعدين اللى جابوهم والقائمون على التأمين قالوا إن واحد منه ضابط والثانى أمين شرطة.

وقلت لهم أنا هنا مستشفى وماليش دعوة بالقصة دى وحضر بعدها محمد البلتاجى وعمرو زكى وآخرون ومعرفتش اللى كانوا معاهم وأنا سبتهم معاهم وطلعت بره الغرفة لأن دورى انتهى وأنا قلت للدكتور محمد البلتاجى يطلعوا الضابط وأمين الشرطة لأن مالهمش مكان هنا فقالوا لى إحنا هنشوف هنعمل إيه فيهم وقعدوا يتكلموا 10 دقائق بعد كده كانوا بيقولوا عايزين نشوف طريقة من غير ما حد يتعرض ليهم بعد كده.

وقالوا إن فيه عربية هتاخد الضابط وأمين الشرطة وبعدها أخدوهم من الباب الخلفى للمستشفى الميدانى، وبعدها ركبوا عربية مع وائل شعيب، رئيس حى مدينة نصر، وبعدها فوجئت بأن الضابط وأمين الشرطة رجعوا تانى للمستشفى الميدانى، وعرفت من شعيب إن فى ناس اعترضت العربية بتاعته ورفضوا مروره أمام بوابات الاعتصام، وقاموا بالاعتداء عليه هو شخصيا وعلى الضابط وأمين الشرطة ورجعوا تانى إلى المستشفى الميدانى.

وتم إحضار نحو 25 من القائمين على تأمين الميدان حتى يتمكنوا من إخراج المجنى عليهما.

أقوال المتهم الثانى:

س- ما اسمك؟

ج- اسمى عبدالعظيم محمد عطية مدير عيادات بشركة تاون جاز.

س- ما هو قولك فيما منسوب إليك بالاعتداء على المجنى عليهما داخل الاعتصام؟

ج - الكلام ده ماحصلش.

س- ما قولك فيما منسوب إليك حول قيامك بتكبيل المجنى عليهما؟

ج - الكلام ده ماحصلش.

س - ما هى علاقتك بالسيد وائل شعيب؟

ج - هو عضو فى حزب الحرية والعدالة ومسؤول لجنة القيد بالحزب.

س- ما هو دوره فى الاعتصام؟

ج - أنا معرفش.

ونفى المتهم جميع الاتهامات المنسوبة له من قبل النيابة العامة.