«الداخلية»: اكتسبنا خبرة التفرقة بين المظاهرات السلمية ومثيري الشغب

كتب: حسن أحمد حسين الإثنين 10-12-2012 16:46

قالت وزارة الداخلية إن «الشرطة استعادت عافيتها في الفترة الأخيرة بمساعدة الشرفاء من أبناء الوطن الراغبين في عودة الأمن لصورته الحقيقية، وإن رجال الأمن نجحوا في تأمين المنشآت الحيوية المستهدفة مثل أقسام الشرطة، ومديريات الأمن وغيرها، إلا أن آخرين يرغبون في أن تظل قبضة الشرطة بعيدة عنهم ليرتعوا ويخربوا دون أن تطالهم يد القانون».

 

وأضافت، في بيان، أصدرته، الإثنين: «الداخلية قدمت 152 شهيدًا من رجالها في الأحداث بداية من ثورة يناير حتى الآن، وحوالي 1100 مصاب، بينهم 47 مصابًا برش خرطوش قدموا دماءهم فداءً لأمن بلدهم، ورغم أن المشهد السياسي الأخير به كثير من الاحتقان والرغبة في التخريب من قبل بعض القوى إلا أن الشرطة استردت كل إمكانياتها للتعامل مع المخربين في المظاهرات والاعتصامات والاعتداءات التي روّعت المواطنين».

 

وتابع البيان: «الجهاز الأمني خلال تلك الفترة الماضية اكتسب خبرات عديدة منها التعامل مع المستجدات الموجودة على الساحة السياسية، ووضع الخطط الأمنية التي تهدف إلى أمن المواطنين جميعاً وحماية ممتلكاتهم ومنشآت الدولة، وتمكنت من التفرقة بين المظاهرات السلمية ومثيري الشغب، وتعاملت معهم وفقاً للقانون».

 

ونوه البيان إلى أن «الشرطة رغم حيادها في الأحداث الأخيرة إلا أنها تعرضت للنقد من جانب المعارضين تارة، وأخرى من جانب المؤيدين، بُنيت على حسابات غير دقيقة بعيدة عن الواقع الذي يتعامل معه رجال الشرطة، وهو ما يؤكد أن رجال الشرطة يسيرون في الاتجاه الصحيح وأنهم ملتزمون بتطبيق القوانين في ظل مستجدات الظروف الاستثنائية مما يلقي عليهم أعباء ضخمة يدركها جيداً رجال الأمن والقانون وأنهم يعملون في إطار من الشرعية والقانون لخدمة الشعب المصري بجميع طوائفه لصالح أمنه وأمانه دون تفرقة أو تمييز».

 

ودعت «الداخلية»، في بيانها، جميع القوى والأطياف السياسية إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد، وإعمال صوت العقل والحوار، تجنبًا لأي تداعيات تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين.