قال الشيخ جمال صابر، منسق حملة «حازمون»، إن الأزمة في مصر الآن ليست خلافًا حول بنود الدستور فقط، ولكنها حرب بين «قوى الحق» التي يقودها الأئمة وكبار العلماء، و«كارهي الإسلام».
كما اعتبر «صابر» أن «الإعلام الفاسد ألحق الخراب بالبلد»، وتابع: «يجب أن نُوقفه عند حدّه»، حسب قوله.
وأكد أن الخلافات السياسية الموجودة حالياً «ليست على الدستور فقط، لكنها خلافات بين أناس يبتغون الحق، وآخرين «يكرهون الإسلام ويحاربونه»، مضيفاً: «سيظل الحق والباطل يتنازعان، لكن الحق حتمًا سينتصر».
من جانبه، قال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق: «فلنقل للجميع إننا ثوار أحرار، وقمنا بثورة يناير دون جيش ولا شرطة، والآن لا نريد سوى ثورة كاملة»، مضيفًا: «قامت الثورة ووقف الجيش ساكنًا، والآن تريد المعارضة القضاء على رئيسنا المنتخب، لكن نقول لهم يا فلول كُشفت هويتكم، ولن نترك أماكننا وسنظل مرابطين».
وأضاف: «أما بخصوص الإعلام الفاسد، فالمشهد يتكرر مثل الثورة، يُقتل الأحرار ويُحرّض عليهم، لكننا نؤكد أن كل مؤسسة بها مشروع المليون شهيد لتطهيرها».
واستطرد: «لا نريد عنفًا ولا حربًا أهلية، ولو كنا نريد ذلك مثل المخططين للخراب لفعلنا، لكننا لا نريد سوى الخير لمصر».