قال الكاتب محفوظ عبد الرحمن إن التفجير الذي استهدف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس الماضي، دليل دامغ على أن جماعة الإخوان المسلمين تلفظ أنفاسها الأخيرة، حسب قوله.
ووصف «عبد الرحمن» منفذي العملية الإرهابية بأنهم ليسوا من تنظيم «القاعدة»، بل من «الإخوان»، معتبرًا أن مصطلح الجهاديين أو عناصر «تنظيم القاعدة»، ما هو إلا أوجه متعددة لجماعة الإخوان المسلمين، حسب قوله.
وأضاف: «أسلوب العنف والاغتيالات متبع في (الجماعة) منذ عهد الملك فاروق، عندما اغتالوا (الخازندار والنقراشي)، وبعد ذلك حاولوا اغتيال جمال عبد الناصر، ومن بعده (السادات)، ويبدو أن (الإخوان) لم يتعلموا من الماضي، لأن هذا الأسلوب لم ينجح في الماضي، ولن ينجح الآن».
وتابع: «الجماعة تنهار جديًا فلم يعد باستطاعتهم السفر إلى البلدان العربية للمتاجرة بمشكلاتهم كما كان يحدث، لأنهم خسروا القاعدة الجماهيرية في الشارع المصري، وهي القاعدة المحايدة، التي لم تكن منهم، ولم تكن ضدهم، إلا أن الجماعة انكشفت أمام كل الشعب المصري، وعرف أنها جماعة تحارب الجيش والشرطة والشعب، من أجل مطامع وأهواء شخصية».