طالب أيمن يونس، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، سمير زاهر بتقديم استقالته من منصبه، والابتعاد عن اتحاد الكرة، والعمل العام، حفاظاً على صحته، والإنجازات التى حققها وقال: «كفاية يا كابتن سمير.. كفاية اتحاد كورة وصراعات ومشاكل». وأكد أن زاهر هو ملك الإنجازات ولن يحقق أحد ما فعله للكرة المصرية، لكن حان وقت الرحيل للاستمتاع بالحياة.
ورشح هانى أبوريدة، نائب الرئيس، أو حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، لخلافة زاهر خلال الفترة المقبلة. واعترف يونس بأن اتحاد الكرة يعانى الفوضى والقصور الإدارى، وأشار إلى أنه فكر أكثر من مرة فى تقديم استقالته خصوصاً بعد فشل المنتخب فى التأهل لمونديال جنوب أفريقيا.
وانتقد يونس تصرفات زميله مجدى عبدالغنى، وطالبه بالابتعاد عن لجنة شؤون اللاعبين وعزل أعضائها.. ووصف قرار الجبلاية بتغريم جدو مالياً بالهزلى والضعيف.. مؤكداً أن الزمالك تعرض للظلم من عدم إيقاف اللاعب.. وكشف يونس عن أسرار جديدة فى قضية جدو وكواليس اتحاد الكرة فى هذا الحوار:
■ بداية.. لماذا طالبت بإعادة اجتماع مجلس الإدارة الذى تم فيه معاقبة جدو بالغرامة المالية؟
- أولاً، أؤكد ثقتى فى هانى أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة، وهو واجهة مشرفة للكرة المصرية، وقد أدار الجلسة بشكل رائع جداً ولم يقصر فى شىء، وما أقوله لا يعد من الأسرار، وحتى لا يتهمنى أحد بأننى أفشى أسرار الجلسة، وقبل أن أتحدث فى شىء، فإننى لست راضياً عن اعتذار سمير زاهر وماجى الحلوانى واللواء صفى الدين بسيونى عن الجلسة، كما أننى لم أطلع على عقد محمد ناجى جدو مع الاتحاد السكندرى رغم ما تردد عن عدم صحته، وقد فوجئت بمجدى عبدالغنى ينسحب من الجلسة لانشغاله بالبرنامج الخاص به وهذا شأنه، لكننى طلبت بعد رحيله الاطلاع على عقد جدو مع الاتحاد السكندرى لكنى اكتشفت أنه ليس موجوداً، وقيل إن مجدى أخذه معه.. وقيل أيضاً إنه فى المكتب والمكتب مغلق بالمفتاح.. ومن ثم فلم أطلع على شىء، وهذا أبسط حقوقى.
■ ألم يعرض مجدى عبدالغنى أوراق القضية عليكم فى الجلسة؟
- الملف كان موجوداً لكننا لم نطلع عليه كاملاً.. كما أننا اختلفنا فى الجزء الأخير للجلسة.. فطلبت الاطلاع على عقد جدو مع الاتحاد السكندرى ولم يحدث.
■ إذن لما اتخذتم القرار مادمتم لم تطلعوا على عقد جدو مع الاتحاد السكندرى؟
- لأننا على ثقة فى هانى أبوريدة الذى اطلع على أوراق القضية، وقدم لنا تصوراً كاملاً عنها، خصوصاً أنه استعان بالمستشار القانونى للجنة شؤون اللاعبين بالفيفا حتى يحصل على رأيه فى القضية.
■ لكن البعض قال إن المستشار القانونى للجنة شؤون اللاعبين بالفيفا لم يتحدث عن جدو، ولم يبد رأياً فيها، ولم يحضر من أجل هذه الأزمة، وإنما من أجل تعديل اللوائح؟
- هذا الكلام غير صحيح.. فمندوب الفيفا حضر خصيصاً من أجل جدو.. وطالب بتطبيق اللوائح وتغريم اللاعب مالياً.
■ لكن البعض أكد أن مندوب الفيفا طالب بإيقاف جدو وفقاً للبند 18 فى لائحة شؤون اللاعبين بالفيفا؟
- لا أعرف.. لم تصلنى هذه المعلومة.. لكن هناك البند 17 فى لائحة الفيفا الذى يتيح للاتحادات الأهلية حرية اختيار العقوبات، وهى أربع نقاط من بينها الإيقاف فى حالة ثبوت أن اللاعب كان يتلاعب بالأندية، وهو من وجهة نظرى ينطبق على جدو.. لكن ما أتحدث عنه هو أننى لم أطلع على عقد جدو مع الاتحاد السكندرى.
■ ولماذا أخفى مجدى عبدالغنى العقد؟
- لم يخف شيئاً.. ورغم أن مجدى أخطأ فى حقى كثيراً وأساء لى.. فإن كلامه لا «يهز شعرة فى رأسى».. ولا يوجد خلاف شخصى معه.. وعلاقتى به تمتد لأكثر من 30 عاماً.. لكننى أرفض أسلوبه.. كما أننى أرفض سياسته فى لجنة شؤون اللاعبين وطالبت بحلها ولن أتنازل عن إبعادهم جميعاً لأنه ليس لديهم الحد الأدنى لممارسة العمل فى هذه اللجنة، حيث لا توجد لديهم صور لعقود لاعبين، ولو طلب أى عضو فى مجلس الإدارة الاطلاع على أى عقد لا يستطيع.. ومعنى أننى أطلب أوراقاً فى قضية رأى عام ولم أطلع عليها فإن الأمر خطير، ولا يجوز السكوت عنه.. فهذا إهمال جسيم وتقصير مهنى فادح.
■ وهل مجدى عبدالغنى يتحمل ذلك بصفته رئيساً للجنة؟
- مجدى ليس رئيس اللجنة.. فهو عضو مجلس إدارة ويجب أن يعلم ذلك.
■ البعض وصف قرار تغريم جدو مالياً بأنه «هزلى».. فما رأيك؟
- القرار هزلى.. وضعيف جداً.. وغير تربوى نهائياً.. وبعيداً عن صراع الأهلى والزمالك على اللاعب فإن جدو كان يستحق الإيقاف 3 أو 4 أشهر على الأقل.. فكان لابد أن تكون العقوبة تربوية.. وعبرة لبقية اللاعبين فى المستقبل.. لكن ذلك لم يحدث!!
■ من وراء هذا القرار الهزلى.. وهل انتماءات أعضاء المجلس كان لها دور فى القرار.. أم الضغوط التى تعرضتم لها قبل الجلسة؟
- لا توجد انتماءات تحكمت فى القرار.. لكنها وجهات نظر خصوصاً أن هانى أبوريدة هو الذى ترأس الاجتماع.. وهو شخصية قيادية رائعة كما ذكرت.
■ هل أنت الوحيد الذى اعترضت على القرار؟
- مطلقاً كان هناك آخرون مثل الحاج محمود الشامى، وهو رجل محترم جداً.. ومحمود طاهر أيضاً من الشخصيات المحترمة التى اعترضت على القرار.
■ ألست معى أنك تثير أزمة لمصلحة نادى الزمالك الذى نشأت وتربيت فيه؟
- أدرك معنى سؤالك، لكننى عضو مجلس إدارة ولست زملكاوياً داخل الجلسة، وأنظر فقط للمصلحة العامة.. وأرى أن إجراءات عقد جدو مع الأهلى سليمة 100٪.. لكننى لم أطلع على عقد جدو مع الاتحاد السكندرى وهذا حقى.
■ هل الزمالك تعرض للظلم؟
- الزمالك تعرض للظلم فى عدم إيقاف اللاعب.. وليس لأن جدو من حقه.
■ لكن الأهلى يطالب بتغريم نادى الزمالك مالياً باعتبار أنه تعاقد مع لاعب متعاقد مع ناد آخر وهو الاتحاد السكندرى؟
- هذا الكلام ليس صحيحاً لأن المؤكد أن اللاعب تعاقد مع الزمالك ثم جدد عقده مع الاتحاد السكندرى.
■ إذن عقد الزمالك مع جدو صحيح؟
- نعم.
■ إذن كيف لا يكون جدو من حق الزمالك مادام عقده صحيحاً.. ولماذا رفضت منطقة الجيزة قيده عندما قدم مسؤولو الزمالك العقد فى يناير الماضى؟
- أرى أن قضية جدو لا تخص الأندية.. وإنما هى قضية تربوية لابد لها من وقفة حاسمة.
■ بم تفسر غياب سمير زاهر وماجى الحلوانى واللواء صفى بسيونى عن الاجتماع؟
- لا أعرف سبباً واحداً يدفع الثلاثة للتغيب.. لكن لكل منهم أسبابه، فزاهر قال إنه مرهق.. والحلوانى اعتذرت للسفر، وكذلك بسيونى، وكل منهم حر فى قراره لكننى أريد من زاهر شيئاً مهماً.
■ ما هو؟
- أطالبه بالرحيل والاستقالة.. أقول للكابتن سمير زاهر «كفاية».. فالرجل أدى كثيراً وأعطى كثيراً للكرة المصرية، وحقق نجاحاً وإنجازات مع المنتخب الوطنى لم يحققها أحد من قبله.. لكن «كفاية» اتحاد كرة.. «كفاية» صراعات.. استمتع بحياتك.. عمرك الحالى هو وقت الاستمتاع بالحياة.
■ ولماذا يتمسك زاهر برئاسته لاتحاد الكرة؟
- أعتقد أنه عاشق لمنصب رئيس اتحاد الكرة خصوصاً بعد نجاحه وإنجازاته التى حققها.. وقيادته اتحاد الكرة فى أوقات صعبة.. وهو رجل سياسى محنك.. لكننى أكرر: «كفاية» يا كابتن.. عمرك الحالى للاستمتاع بالدنيا.. ويكفيك رد كرامتك فى اتحاد الكرة فى الأيام الأخيرة.
■ لكنك تطالبه بالرحيل بعد أن كشف فى وسائل الإعلام ابتعادك عنه فى وقت أزمته؟
- أولاً الإنسان بمفرده هو القادر على إخراج نفسه من أى أزمة.. لكننى زرته فى منزله واتصلت به.. وعندما عاد اتصلت به لتهنئته.. لكننى «مش مهللاتى».. ولا أعرف «أعيط وأندب» مثلما فعل أحد الأعضاء الذى جرى وبكى.. فأنا لست من المنافقين وزاهر يعلم ذلك تماماً.. وعلاقتنا قوية.. وقلت له «كفاية» أكثر من مرة من قبل.. وأقولها للمرة الثالثة «كفاية اتحاد كورة».
■ هل تطالب زاهر بالرحيل حتى يتولى أبوريدة منصب الرئيس وتتولى أنت منصب النائب الذى دخلت فى صراع عليه مع حازم الهوارى ومجدى عبدالغنى؟
- أولاً صراعى على النائب مع الهوارى وعبدالغنى كنت سأفوز به بسهولة.. فالهوارى ليس منافساً لى رغم أنه استطاع أن يصنع لنفسه طريقاً داخل اتحاد الكرة، وهو عنصر مؤثر وقوى وهو يعلم ذلك.
■ ماذا تقصد؟
- أقصد أن الهوارى اتهمنى من قبل بأننى طالبت رؤساء الأندية بعدم اختياره فى الانتخابات الماضية.. وهذا لم يحدث لأننى فى هذا الوقت كنت فى فرنسا لإجراء جراحة فى عينى.. ومن ثم كيف سأطالب الجمعية العمومية بعدم انتخابه.. وعموماً إنا لا أغدر ولا أخون أحداً، كما أن حازم ليس منافساً لى حتى أغدر به.. وأوجه له بعض الأسئلة كمسؤول: ماذا فعلت للكرة الخماسية التى توليت الإشراف عليها؟.. وماذا فعلت للكرة الشاطئية؟.. عموماً حان وقت الحساب لكننى كما قلت لست خائناً.
■ ولماذا ساءت العلاقة بينك وبين عبدالغنى من جهة.. وحازم الهوارى من جهة أخرى؟
- العلاقة ليست سيئة.. لكن أزمات عبدالغنى داخل اتحاد الكرة لكونه تعرض لضغوط سواء برفض الأعضاء رئاسته للجنة شؤون اللاعبين، وهو أخطأ عندما أعلن استقالته فى الجمعية العمومية ثم استكمل مسيرته.. وغير مقبول أن يتحدث عبدالغنى عنى بطريقة لا تليق، لأن هناك علاقة بيننا منذ أكثر من 30 عاماً.
■ ومن يتولى المسؤولية بعد زاهر؟
- هناك شخصيات كثيرة.. منها هانى أبوريدة، وحسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، الذى لولاه ما حصلت الأندية على حقوقها فى البث الفضائى، وهو شخصية حيادية ولا يُظهر انتماءه للأهلى فى أى اجتماع يخص مصلحة الكرة المصرية والأندية.. حسن حمدى قد يكون هو المنافس الأول لأبوريدة فى الانتخابات المقبلة.. وأعتقد أنه حان الوقت ليتولى الخطيب مسؤولية رئاسة الأهلى.
■ ولماذا لم تطالبوا بقانون يحكم المنظومة الرياضية؟
- المهندس حسن صقر طلب مناقشة ذلك فى مجلس الشعب.. وأعتقد أن تعديل قانون الرياضة مهمة الدولة وليس اتحاد الكرة بمفرده أو المجلس القومى للرياضة بمفرده.
■ ولماذا اهتم مجلسكم فقط بـ«البيزنس» ولا يهتم بالأمور الفنية.. أو بإعادة الهيكلة الإدارية؟
- أولا أنا الوحيد فى اتحاد الكرة الذى له إنجازات فنية، لأننى كنت صاحب فكرة اختيار حسن شحاتة مدربا للمنتخب الأول، وعرضت الفكرة على عصام عبدالمنعم الذى أعتبره أحد أفضل الذين أداروا اتحاد الكرة، وهذا لا يقلل من حجم «ملك الإنجازات» سمير زاهر الذى أقول له كفاية.. واخترت أيضا بقية أفراد الجهاز المعاون وكذا بقية الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.
■ وماذا فعلتم لمستقبل الكرة المصرية الغامض بعد فشل منتخب الشباب فى المونديال.. ومن قبله فشل المنتخب الأوليمبى فى عهد فينجادا فى التأهل لأوليمبياد بكين 2008؟
- مستقبل الكرة المصرية ليس غامضا.. عالم كرة القدم يعتمد على التوفيق.. فمنتخب الشباب فى عهدى شوقى غريب وحسن شحاتة فاز ببطولتين فقط.. ومن قبلهما لم يتحقق شىء.
■ هل الانتماءات والمجاملات والضغوط التى يتعرض لها اتحاد الكرة تؤثر على قراراته؟
- لا توجد انتماءات، وإنما قد يحدث بعض التعاطف البسيط الذى لا يؤثر بشكل سلبى على القرار، فأنا أفخر بأننى لم أساند الزمالك فى يوم من الأيام.. لأننى لو فعلت ذلك لا أستحق أن أكون عضوا بالمجلس.. لكن عندما يصبح لدينا قانون للرياضة ستكون الأمور أفضل.
■ لماذا لم يتهم مثلا مجلس أى ناد بالبيزنس مثلما يتهم اتحاد الكرة؟
- لأننا صنعنا إنجازا ماليا كبيرا لم يتحقق.. وليس صحيحا أن السبب الرئيسى فى ذلك هو انتصارات المنتخب الوطنى، ولكن عندما تسلمنا المهمة كانت علينا ديون بمليون جنيه، والآن يمتلك الاتحاد 80 مليون جنيه.. وبالمناسبة فإن أحد الموارد المالية المهمة داخل الاتحاد هو عائد البث الفضائى، وهذه كانت فكرتى، ومحاولات زاهر وإيهاب طلعت، عضو المجلس الأسبق، نسب هذا الأمر لنفسهما ليست صحيح.. ففكرة الفضائيات ملكى وكان معى إيهاب طلعت.. وزاهر استكمل الموضوع.
■ وهل البيزنس يتحكم فى قراراتكم؟
- البيزنس شريان رئيسى فى اتحاد الكرة.. فعندما أطالب بصناعة كرة خاصة للدورى المصرى.. فهذا بيزنس جديد ومن نوع خاص.. لا يجوز أن نلعب كل مباراة بكرة مختلفة.. نحن وضعنا أسسا وضوابط للاستثمار الرياضى فى مصر، ومن سيتولى المسؤولية سيتمكن من زيادة هذه الموارد بسهولة.. لكن لا يوجد من تربح أو حصل على أموال من داخل اتحاد الكرة.
■ إذن لماذا تمت إحالة المخالفات المالية للنائب العام؟
- المخالفات المالية «كوميدية».. وكلها قصور إدارى وليست تربحاً وستتم معالجتها والرد عليها.. وأكرر: لا يوجد فى المجلس من تقاضى مليما عن غير وجه حق.
■ هل اتحاد الكرة يسوده الفوضى؟
- طبعا.
■ من المسؤول عنه؟
- لوائحنا.. والبعض الذى يعتبر نفسه «فاهم» رغم أنه لا يعرف شيئاً.
■ وأين دوركم؟
- حاولنا الإصلاح.. والكابتن سمير زاهر وعدنا بالإصلاح الإدارى منذ 3 سنوات.. وأعتقد أن أمامه 35 عاما للانتهاء من هذا الإصلاح وربنا يوفقه.
■ هل تقصد أن زاهر يطلق وعودا لا ينفذها مثل الهيكلة الإدارية التى أعلن عنها من قبل لإعادة النظام فى اتحاد الكرة؟
- لا تقل الهيكلة الإدارية.. وإنما قل الهيكلة الإدارية الوهمية.. فهى أقرب لهيكلة الهرم الثالث.. فنحن فى انتظار الهيكلة التى لم تحدث.. لكن سأعود بك مرة أخرى، حيث لابد أن نقف جميعاً خلف حسن صقر حتى يرى قانوناً الرياضة النور لنقضى على المهازل فى جميع الألعاب.. نريد قانون ينتقى الناس التى تقود الرياضة فى مصر.
■ ولماذا يسعى مجلسكم لإلغاء بند الـ8 سنوات فى الجمعية العمومية المقبلة حتى تترشحوا مرة أخرى فى الانتخابات المقبلة.
- أعترف أن هناك بعض الأعضاء يرغبون فى إلغاء بند الـ8 سنوات.. وأنا ضد الإلغاء لأنه لا يجوز أن نتراجع فى قراراتنا.. أنا «زهقت» من تراجعنا فى القرارات.. أصبحنا كلنا مثل الفنان الكوميدى الكبير عبدالفتاح القصرى فى فيلم «ابن حميدو» نقول «مش هاتنزل المرة دى.. وبعدين تنزل المرة دى.. كفاية بقى.. الكرسى غير دائم لأحد.
■ ولماذا لم ترحل؟
- فكرت فى الاستقالة خصوصا فى الفترة الأخيرة.. وبعد أن فشلنا فى التأهل للمونديال لأنه كان حلمى مثلما كان حلم حسن شحاتة.
■ هل تعتقد أن الموسم الحالى سيكون بلا مشاكل؟
- لا تستطيع أن تؤكد أن الموسم الحالى بلا مشاكل، لكن قد تكون الأزمات أقل منها فى الموسم الماضى.
■ هل تريد أن تقول شيئا؟
- أريد أن أقول لمجدى عبدالغنى «عيب ما تفعله معى» لأن هناك علاقة بيننا تمتد لأكثر من 30 عاما.. وأكرر: كلام مجدى لا يهز لى شعرة.. وأتمنى التوفيق لأحمد شوبير فى مسيرته الجديدة وللدكتور وليد دعبس صديقى وأقرب الشخصيات لى.