أصيب ضابط و4 مجندين و5 مواطنين، في تجدد الاشتباكات بين متظاهرين وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة كوم حمادة بالبحيرة، حيث أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، بينما ارتدى أعضاء جماعة الإخوان «الخوذ الواقية»، أثناء الاشتباكات.
من جانبها، أقامت الأجهزة الأمنية جلسة صلح عرفية برعاية اللواء محمد حبيب، مدير الأمن، وفي حضور العميد أحمد حجازي، مأمور مركز شرطة كوم حمادة، في الواحدة من صباح الأحد، ضمت عددًا من كبار العائلات، لمحاولة احتواء الموقف والصلح بين الإخوان والمتظاهرين ضدهم.
تأتي الاشتباكات على خلفية المظاهرات التي شهدتها المدينة، الجمعة الماضية، وتحولت إلى اشتباكات بين الأهالي وأعضاء الإخوان أمام مقر حزب الحرية والعدالة أسفرت عن إصابة نحو 60 شخصًا، وتقدم 6 مواطنين ببلاغات ضد أعضاء الجماعة، تتهم أعضاء الإخوان بخطف معارضيهم وتعذيبهم داخل المقر، بينما تقدم أعضاء الجماعة ببلاغ عن إصابة 12 أعضائها في الاشتباكات.
كانت الاشتباكات تجددت، في العاشرة من مساء السبت، لرغبة بعض العائلات في الثأر لأبنائهم الذين أصيبوا في الاشتباكات، وهاجم الشباب مقر حزب الحرية والعدالة، في الوقت الذي كان يتواجد فيه شباب الجماعة داخل المقر الذي يقع في الطابق الثالث، مرتدين الخوذ للوقاية من الحجارة، كما حملوا الشوم في أيديهم، ووقعت عمليات كر وفر بين الطرفين.