رغم الخلافات العميقة بين قطر وتركيا من جهة، والسعودية وبقية دول الخليج العربي من جهة أخرى، حول الوضع في مصر والعلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغالبية القضايا الإقليمية الأخرى، إلا أن الوضع في سوريا وحد على غير العادة بين تلك الدول وشكلت ما يمكن وصفه بـ«تحالف الرافضين» والذي يسعى لإسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، حيث أكد محللون أن وأكد المحللون أن مخاطر تلك الخلافات بينهما ستظهر إذا أدت الضربات الأمريكية إلى إسقاط «الأسد»، فتركيا وقطر ترغبان في إقامة نظام «متوازن» في سوريا، يتمتع بعلاقات جيدة بجميع الأطراف، على أن يستمر في موقفه من إسرائيل، بينما ترغب السعودية في نظام أقرب للنظام الأردني الحليف لواشنطن دون أن يهيمن عليه «الإخوان المسلمين».