شهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة هدوءًا، الجمعة، ولم يتواجد أي متظاهر في محيط القصر، رغم إعلان ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية» التظاهر أمام القصر تحت شعار «الشعب يحمي ثورته».
وأغلقت قوات الحرس الجمهورى الشوارع المحيطة بـ«الاتحادية» بالمدرعات والأسلاك الشائكة، ومنعت المواطنين من المرور بسياراتهم، وسمحت لبعض العاملين والأهالي والمصلين بالمرور بعد تفتيشهم وفحص بطاقاتهم الشخصية.
وأغلقت القوات شوارع «الميرغني والأهرام وإبراهيم اللقاني»، المحيطة بالقصر، وانتشرت 4 مدرعات لقوات الحرس الجمهوري في بداية الميرغني من ناحية شارع الخليفة المأمون، وعشرات من الجنود، كما انتشرت 6 مدرعات في نهاية شارع الميرغني من ناحية صلاح سالم، وتم إغلاق الشارع من الجانبين.
وتواجدت 4 مدرعات داخل الشارع الجانبي الموجود بين قصر الاتحادية وقصر السلام الذي يسكنه الرئيس المؤقت عدلي منصور وأسرته، بالإضافة إلى تواجد المئات من جنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري على بوابات القصر، وتواجدت 5 مدرعات في شارعي إبراهيم اللقاني والأهرام.
وقال مصدر أمني: «لدينا تعليمات مشددة بالتأمين تخوفاً من حدوث محاولات اغتيال أو تفجيرات في القصر أو محيطه»، مضيفًا أن وزارة الداخلية أرسلت أكثر من سيارة تابعة للحماية المدنية مشطت المنطقة المحيطة بالقصر وخطوط سير المسؤولين بالقصر قبل مرورهم منها.