وصف الأزهر الشريف محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بأنها «عمل إجرامي إرهابي ينم عن الخسة والجبن وموجه بصفة أساسية ضد استقرار الوطن وأمنه».
وأضاف الأزهر في بيان له، الجمعة: «مثل تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية لن يكَتب لها النجاح أبدا بإذن الله، ولن يكتَب لأصحابها إلا الخزي والخذلان».
وأشار إلى أن «تلك المحاولة لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكا وتوحدا في مواجهة مثل هذه الجرائم، التي أثبتت التجارب فشلَها خِلال العقود الماضية، وتحطمت على صخرة إرادة الشعب المصري».
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الأوقاف باسم جميع أبنائها والمنتسبين إليها وأئمتها ودعاتها رفضها ما وصفته بـ«الإرهاب الغاشم»، وقالت إن «محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم هي عمل إجرامي وإرهابي غاشم وخسيس، وموجه إلى أمن الوطن واستقراره، ولن يزيد الشعب المصري إلا قوة وصلابة وتماسكاً في وجه هذه الجرائم، التي لا تصدر إلا عن أعداء الدين والوطن والإنسانية».
وأشارت الوزارة إلى أن أئمتها سيركزون في خطبهم ودروسهم على رفض الإسلام وتحريمه كل أشكال الإرهاب، ودعوته للتسامح والتعاون على الخير.