مرسي يغادر «الحوار الوطني» لـ«ضمان الحيادية».. و«مكي» يدير الاجتماع

كتب: خالد عمر عبد الحليم السبت 08-12-2012 16:14

غادر الرئيس محمد مرسي اجتماع «الحوار الوطني»، الذي دعا إليه، الخميس الماضي، ليدير الاجتماع نائبه المستشار محمود مكي.

 

وعلمت «المصري اليوم» من مصادر داخل «الرئاسة» أن سبب مغادرة مرسي الاجتماع، هو «ضمان الحيادية وحرية النقاش بين ممثلي القوى السياسية دون حرج من وجود الرئيس»، على حد قول المصادر.

 

ووصل عدد من الشخصيات العامة وقيادات الأحزاب إلى مقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية، ظهر السبت، للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، لبحث سبل الخروج من الأزمة الحالية المتعلقة بالإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر الماضي، والاستفتاء على الدستور المقرر له، السبت المقبل.

 

ومن بين الشخصيات التي وصلت المقر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، والدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، والمستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، والمحامي منتصر الزيات، والدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، والكاتب الصحفي فهمي هويدي، والداعية عمرو خالد، والناشر إبراهيم المعلم، والدكتور جمال جبريل، أستاذ القانون الدستوري ومقرر لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية للدستور.

 

كما حضر الدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وعادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة، والداعية الإسلامي صفوت حجازي الذي غادر الاجتماع بعد دقائق من بدايته، والدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية، ورامي لكح، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وحاتم عزام، ممثلاً عن حزب الحضارة.

 

ودعا الرئيس محمد مرسي إلى حوار وطني مع كل القوى السياسية لمناقشة الحلول المقترحة حول الأزمة الراهنة.