أدان حزب النور السلفي محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح الخميس، محذرًا من عدم الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة قبل أن تدخل مصر دائرة العنف.
وأصدر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، بيانًا قال فيه إن «الحزب يدين استخدام العنف بكل طرقه وأشكاله، ويرى أن مثل هذه الأعمال لا تزيد الأمور إلا تعقيدًا واشتعالاً، ولا تصب في المصلحة الوطنية، وتعوق جهود التهدئة والمصالحة، لافتًا إلى ضرورة الابتعاد عما وصفه بدائرة العنف، والعنف المضاد كما حدث في عهود سابقة، مشيرًا إلى أن «الخاسر الأول هو الوطن والشعب المصري، والرابح هم أعداء الوطن».
وتابع: «نقول لمن يسلكون مسلك الاغتيالات إن هذا المسلك سيضار منه الجميع»، مطالبًا بـ«عدم الإسراع بتوجيه الاتهامات قبل انتهاء التحقيقات».
وأشار إلى أن «هذا الحادث يجب أن يدفع الجميع للسعي لإنجاح مساعي المصالحة الوطنية ولم الشمل، لكي نغلق الباب على كل متربص بهذا الوطن».