أحرز رونالدينيو هدفين من ركلتين حرتين ليمنح فريقه أتليتيكو مينيرو، بطل أمريكا الجنوبية، التعادل «2-2» بملعبه مع فلومينيسي، حامل لقب الدوري البرازيلي.
ونال الحكم حماية من الشرطة أثناء خروجه من الملعب عقب انتهاء الشوط الأول، بعدما ألغى على نحو مثير للجدل هدفاً في فوز إنترناسيونال «1-0» على كورنثيانز، بينما أبقى انتصار كروزيرو «3-1» على مضيفه باهيا الفريق في صدارة ترتيب المسابقة، الأربعاء.
وتأخر مينيرو عندما أهدى خطأ دفاعيًا الهدف الأول لفلومينيسي في الدقيقة 12 عن طريق واجنر، لكنه تعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول، عندما حصل رونالدينيو على ركلة حرة ثم سجل بتسديدة ارتدت من العارضة إلى الشباك.
وفي مباراة عنيفة شهدت احتساب أكثر من 50 مخالفة وضع راينر فلومينيسي في المقدمة مرة أخرى في الدقيقة 73 قبل أن يطرد لحصوله على الإنذار الثاني بعد دقيقتين أخريين.
وضمنت تسديدة أخرى من ركلة حرة نفذها رونالدينيو قبل 7 دقائق على النهاية نقطة التعادل لمينيرو.
ويحتل «مينيرو»، الذي أشرك لاعبين احتياطيين في العديد من المباريات منذ نال لقب كأس ليبرتادوريس في يوليو، المركز 13 بين 20 فريقا برصيد 21 نقطة من 17 مباراة.
يأتي حامل اللقب الموسم الماضي فلومينيسي الذي يقوده فاندرلي لوكسمبورجو المدرب السابق لريـال مدريد ومنتخب البرازيل في المركز 16 وله 19 نقطة، متقدما بمركز واحد على منطقة الهبوط.
ووضع إنترناسيونال، الذي يقوده دونجا وهو مدرب سابق أيضا للمنتخب البرازيلي، حدا لستة تعادلات متتالية بفوزه على كورنثيانز.
وسجل الأرجنتيني أندريس داليساندرو هدف الفوز بتسديدة أبدلت اتجاهها، رغم أن إنترناسيونال كان غاضبا بشدة من إلغاء هدف له في الشوط الأول.
وأصيب كاسيو، حارس كورنثيانز، في اصطدام مع مهاجم إنترسيونال لياندرو دامياو وهو يحاول إبعاد تمريرة عرضية ووصلت الكرة بعدها إلى فابريسيو الذي سدد في الشباك الخالية.
وأشار الحكم باحتساب الهدف في البداية، لكنه احتسب بعد ذلك مخالفة لصالح كورنثيانز وهو ما أدى إلى احتجاجات غاضبة من لاعبي إنترناسيونال، صاحب الأرض، ورافقته شرطة مكافحة الشغب إلى خارج الملعب بين الشوطين.
وبقي كروزيرو «37 نقطة»، متقدما بأربع نقاط على أتليتيكو بارانينسي في الصدارة.. وفرض كروزيرو سيطرته بهدفين في الشوط الأول عن طريق بورجيس وإيفرتون ريبيرو أمام تسعة آلاف مشجع في استاد فونتي نوفا، أحد الملاعب البرازيلية التي ستستضيف نهائيات كأس العالم.
وقلص فاهل الفارق لصالح باهيا قبل أن يكمل جوليو بابتسيتا، مهاجم أشبيلية ومالاجا وروما وريـال مدريد السابق، الثلاثية.