تباينت مؤشرات البورصة بنهاية تعاملات الخميس، آخر جلسات تداول الأسبوع، متجاوزة الآثار السلبية المتوقعة من محاولة اغتيال وزير الداخلية، وتحول المستثمرين العرب والأجانب نحو البيع مقابل مشتريات المصريين.
و تراجع المؤشر الرئيسي «EGX30» بنسبة 0.38% 5169 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، كما صعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا بنسبة 0.54% ليسجل 744.2 نقطة.
وبلغت قيمة التداول على الأسهم 267.4 مليون جنيه، من خلال تنفيذ 16.2 ألف صفقة، وربح رأس المال السوقي للأسهم نحو 900 مليون جنيه، ليصل إلى 352.3 مليار جنيه.
قال هاني حلمي، رئيس إحدى شركات الوساطة في الأوراق المالية، إن صعود مؤشرات البورصة منذ بداية جلسة التداول، رغم التراجع العنيف الذي شهدته مؤشرات البورصات العربية، يعكس تحسن ثقة المستثمرين في السوق المصرية.
وأشار إلى أنه رغم تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» فإن المستويات السعرية للأسهم حافظت على اتجاهها الصاعد، خاصة بعد إقبال المصريين على الشراء بعد تصريحات أسامة صالح، وزير الاستثمار، حول اتجاه الحكومة لإلغاء ضريبة الدمغة على التداولات بالبورصة، في خطوة قد تعمل على زيادة قيم وأحجام التداول اليومية.
من جانبه، قال أحمد خالد عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، إن السوق في مرحلة عنق الزجاجة ومتوقفة على قرار ضرب سوريا من عدمه.
وتوقع «خالد» أن تستمر الحركة العرضية للسوق بين مستوى 5250 نقطة و5150 نقطة خلال الجلسات المقبلة، إلا في حالة كسر مستوى 5150 نقطة لأسفل، ليستهدف مستوى 5050 نقطة ثم 4950 نقطة.
من جهة أخرى، أشار «خالد» إلى أن نتائج أعمال الربع الثالث من العالم الحالي، عكست تباطؤ ربحية بعض الشركات في ظل عدم استقرار الأوضاع السياسية، متوقعًا أن تمتنع الشركات عن توزيع الأرباح على المساهمين، وهو ما قد يحد من ارتفاع المستويات السعرية للأسهم الفترة المقبلة.