طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كلا من النظام السوري والمعارضة بضرورة وقف أعمال العنف.
وقال «كي مون» عقب زيارته لمخيم اللاجئين السوريين في مدينة «إصلاحية» بمحافظة «غازي عنتب»، جنوب شرق تركيا، الجمعة: «السوريون الأبرياء يدفعون ثمن هذا الفشل جئت هنا للاستماع ولكن أيضا أريد أن أقول للعالم أجمع يجب وقف المذابح في سوريا، فالمسار العسكري طريق مسدود، لا يؤدي سوى لملء الشوارع بالدماء، كما يملأ مثل هذا المعسكر بالمزيد من الدموع، أناشد كلا الجانبين وبصفة خاصة الحكومة السورية وقف القتل، ووقف العنف باسم الإنسانية».
وأضاف أن العديد من المنظمات الإنسانية تعمل على مساعدة اللاجئين، مؤكدا بقوله «أناشد المجتمع الدولي، وبصفة خاصة مجلس الأمن للوقوف متحدين والعمل بحسم لإنهاء مثل هذه الأزمة».
وأوضح أنه جاء إلى مخيم اللاجئين لتفقد الأوضاع والاستماع للاجئين وقلقهم وآمالهم، قائلا «صدمت وشعرت بعميق الأسى لما استمعت إليه من قصص الأسر، التقيت بالأطفال الذين تتمثل أبسط طلباتهم في العودة لديارهم والعيش في أمن وأمان، وأبلغتهم بعدم فقدان الأمل، والتحلي بالشجاعة».
وأكد «كي مون» أن عدد اللاجئين السوريين قد تضاعف لثلاث مرات منذ يوليو الماضي، مضيفا أن العدد يتزايد، قائلا «أشعر بالمخاوف من أن أي تصاعد خطير للعنف في سوريا، ربما يفضي إلى زيادة درامية في أعداد اللاجئين».