استبعد الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، 5 رؤساء مدن، ينتمى عدد منهم لجماعة الإخوان، والآخر مقرب منها، وهم: رؤساء مدن أبوحماد، القرين، أبوكبير، صان الحجر، وأولاد صقر، ونقل رئيس حى ثان الزقازيق لموقع إدارى آخر.
وقال مصدر بالمحافظة إن المستبعدين سيعودون لأماكن عملهم السابقة داخل ديوان عام المحافظة أو الأماكن المنتدبين منها، وأن اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، هو الذى قرر استبعادهم.
وفى الإسكندرية، طالبت أمانة حزب المصريين الأحرار بتطهير هيئة الميناء ممن سمتهم «فلول النظام الإخوانى» الذين تم تعيينهم فى الهيئة وقت حكم الجماعة، وقدم الحزب قائمة مطالب للهيئة، أبرزها استعادة أرصفة الميناء التى قضى القضاء الإدارى بعودتها مرة أخرى، منها رصيف الشركة الصينية 4.
وطالب الحزب بإزاحة القيادات التى تعاونت مع الإخوان فى تنفيذ «مخططاتهم للسيطرة على مصر وتدميرها»، وإعلان مخطط زمنى بالمشروعات الخاصة بمنظومة النقل النهرى ليكون مكملا للنقل البحرى.
من ناحية أخرى، قال محمد سعد خيرالله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة: «إن 72 مدرسة مملوكة للإخوان بأنحاء الجمهورية تمثل خطورة حقيقية على تكوين النشء، وهذه كارثة كبرى، لأن التلاميذ سيدرسون الحقد، فهذه المدارس لا تحيى العلم ولا تردد النشيد وطنى.