قال مصدر مسؤول بمصلحة الطب الشرعى إن النيابة العامة لم تطلب إجراء مقارنة بين عينات الـ«DNA» لكل من أسماء، ابنة القيادي الإخواني محمد البلتاجى، وعمار، ابن المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، ووالديهما، مشيرا إلى أن النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المختصة بمخاطبة الطب الشرعي لإجراء ذلك، موضحا أن لديهم بالفعل عينات «DNA» لأبناء البلتاجي وبديع تم أخذها من الجثتين أثناء تشريحهما احتياطيا.
وأكد المصدر أن مصلحة الطب الشرعي تلقت جثماني كل من أسماء وعمار ضمن جثامين فض الاشتباك، وبحوزة أهليهما تصريح من النيابة العامة، مكتوب به اسماهما، ولم تطلب النيابة أخذ عينات منهما، لافتا إلى أن المصلحة بادرت من تلقاء نفسها بأخذ عينات منهما كإجراء احتياطى، لاستشعارها أهمية القضية على المستوى السياسي، مشيرا إلى أن إجراء تحليل «DNA» يتطلب أولا إرسال النيابة طلبا رسميا للمصلحة بإجرائها، ثانيا أخذ عينات من «البلتاجي» و«بديع» لإجراء المقارنة، وهو ما لم يحدث.
وأفاد المصدر بوجود 45 جثة مجهولة في المصلحة من أحداث فض الاعتصام، لم يتم التعرف على أصحابها حتى الآن، موضحا أن المصلحة أخذت صورا لجميع الجثث المجهولة قبل إدخالها الثلاجات، لتسهيل التعرف عليها، وستعرض جميع الصور على من يبحث عن مفقود داخل قاعة المؤتمرات بالدور الأول بالمصلحة.