قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، إن الوزارة تنفذ خطة عاجلة تستهدف توفير اللحوم في الأسواق المحلية لزيادة المعروض منها خلال أيام عيد الأضحي، مشيرا إلى أن ذلك يستهدف مواجهة ارتفاع الطلب خلال هذه الفترة ومنع انفلات أسعارها.
وأضاف الوزير في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الوزارة تسعى للاقتراب من متوسط نصيب الفرد عالميا من اللحوم و(24 جراما من البروتين الحيواني يوميا)، للحد من أمراض سوء التغذية»، موضحا أن «ذلك لن يتم إلا من خلال خطط للتوسع في الإنتاج الحيواني المحلي، وتقديم حزمة من التيسيرات لزيادة كميات اللحوم المستوردة بالأسواق بما لا يخل بالضوابط التي وضعتها الحكومة قبل الموافقة بنفاذ شحنات اللحوم أو الحيوانات الحية الجاهزة للذبيح الفوري إلى التداول بالأسواق المحلية».
في سياق متصل، كشف تقرير رسمي أصدرته الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن نصيب المواطن المصري من اللحوم لا يتجاوز 12 كيلوجراما سنويا مقابل 150 كيلو، متوسط نصيب الفرد عالميا، مشيرا إلى ضرورة ارتفاع نصيب الفرد من اللحوم لمواجهة مخاطر أمراض سوء التغذية.
من جانب آخر، كشف الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بوزارة الزراعة وصول 6 آلاف و200 رأس عجول من البرازيل مخصصة للذبيح الفوري، بالإضافة إلى وصول 5 آلاف رأس من العجول الحية الواردة من إثيوبيا تصل قبل عيد الأضحى إلى ميناء سفاجا بغرض الذبح الفوري، بهدف زيادة المعروض من اللحوم بالسوق المحلية.
وقال رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن العجول البرازيلية والإثيوبية تم استيرادها طبقا للاشتراطات المصرية لاستيراد الحيوانات الحية من الخارج، لافتًا إلى أن هناك لجنة مصرية بيطرية أشرفت على عمليات شحنها إلى مصر ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطري في بلد المنشأ طوال 29 يوما مضت.
وأضاف «ممدوح» أن جميع العجول لا تتجاوز عمر 4 سنوات وخالية من الأوبئة والأمراض وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس، مشيرا إلى أن العجول سيسمح بتداولها كلحوم بعد الانتهاء من ذبحها في المجازر المعتمدة بمناطق الحجر البيطري وطبقا لمبادئ الرفق بالحيوان.