قال المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، إنه «لا تراجع عن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية تحت أي بند من البنود»، مشيرًا إلى أنه «لا إقصاء لأي فصيل سياسي، والمصالحة لا تتعارض مع محاسب المتورطين في العنف».
وبخصوص الموقف من قطر قال «منصور»، في أول حوار تليفزيون له، أذاعه «التليفزيون المصري» بعد قليل: «صبرنا أوشك على النفاد من الموقف القطري».
وحول الموقف الأوروبي مما يحدث في مصر، قال «منصور» إن «المؤشرات والرسائل الصادرة منه بدأت تتحسن»، أما الموقف الأمريكي فقال إنه «يحتاج إلى إيضاح».
وبخصوص تركيا تابع: «لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الإدارة التركية التي يجب ألا تنظر بمنظور كيان أو فصيل معين، ونتمنى أن تسود العلاقات الطيبة مع تركيا»، مؤكدًا أن «مصر لا تقبل أي تدخل في الشان المصري، ونحن منفتحون على العالم وعلى الدول الأخرى لكن دون تدخل».
وأكد «منصور» أن «مصر ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، وأن الدور المصري لن يتراجع كما أنها ملتزمة بالمعاهدات المبرمة مع إسرائيل».
وقال إن «الموقف العربى، خاصة السعودي والإماراتي من الثورة المصرية مشرف جدًا ويعكس تاريخ العلاقات بين مصر وتلك الدول».
وأشار إلى أن «مصر ضد التدخل العسكرى فى سوريا ولابد من إيجاد حلول سياسية للازمة السورية وننتظر نتائج مفتشي الأمم المتحدة».
ووجه «منصور» التحية لرجال الجيش والشرطة، وقال إنهم «يقدمون تضحيات كثيرة في الوطن ونحتسب قتلاهم شهداء عند الله».
وبخصوص فض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة» قال «منصور»: «حاولنا اتباع كل المراحل السلمية لإنهاء الفوضى وفتح ممرات آمنه لخروج المعتصمين، ولم تتم الاستجابة لكل تلك المحاولات».
وأشار الى أنه تم تكليف قوات الشرطة بضبط النفس والالتزام بالشكل القانوني في فض الاعتصامات، مؤكدًا أن «الشرطة التزمت بكل المعايير القانونية ومراحل فض الاعتصامات في كل العالم».
وأعرب الرئيس عن حزنه لسقوط أى شخص، سواء من القوات المسلحة أو الشرطة أو مواطن يتبع أي فيصل آخر من الدولة، مشددًا على أنه لم يكن يتمنى سقوط ضحايا.
ولفت إلى أن «الاعتراضات على لجنة الخمسين لن تعوق عمل اللجنة، وستكمل عملها»، مؤكداً أنه تم التشاور مع جميع الجهات فى الدولة.
وحول مسألة حل جماعة الإخوان المسلمين قال إن «الأمر متروك للقضاء المصري، وإن كلمته ستنفذ في كل الأحوال».
وأعلن «منصور» أن «أولوية الحكومة خلال الفترة المقبلة ستنصب على الملف الاقتصادي حتي يشعر المواطن بتحسن في معيشته».